حذرت قوى سياسية وحزبية حمدين صباحى المرشح الرئاسى المحتمل من التحالف مع تيار الإسلام السياسى فى الانتخابات الرئاسية القادمة بعد إعلان حملته أنه يطلب دعم مصر القوية والنور السلفى خاصة بعد أن أعلنت جبهة الانقاذ عدم دعمها له. يأتى هذا فى الوقت الذى استبعدت فيه قيادات جبهة الانقاذ فكرة التصوت لصالح مرشح رئاسى واحد لافتين إلى أن كل حزب سيحسم موقفه بالطريقة المناسبة من وجهة نظره. وأكدت القوى على أن فرص نجاح الفريق سامى عنان ضعيفة فى مواجهة المشير عبدالفتاح السيسى الذى يحظى بشعبية كبيرة. وقال د.محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى «استبعد فكرة التصويت لصالح مرشح موحد ومن حق أى ناخب أن يطلب دعم من يشاء فهذه معركة انتخابية وقد نصل إلى ترك الحرية للاعضاء فى اختيار المرشح الذه يدعموه. واستبعد فى ذات الوقت فكرة نجاح الفريق سامى عنان بقوله «فرصه ضعيفة أمام المشير عبدالفتاح السيسى». وايده فى الرأى بهاء أبوشقة نائب رئيس حزب الوفد الذى أشار إلى أن لكل حزب ان يقرر موقفه بشكل فردى بعيد ا عن جبهة الانقاذ مضيفا « شعبية كل مرشح معروفة لدى الجميع وعلى الشعب أن يقرر مصيره. وقال أحمد عز العرب نائب رئيس حزب الوفد «استبعد أن تتخذ جبهة الانقاذ قرارا موحدا بدعم حمدين صباحى المرشح الرئاسى السابق خاصة وأن عدد كبير من الأحزاب أعلن دعمه لحمدين صباحى». وحول طلب حملة صباحى دعم كلا من مصر القوية والنور السلفى قال عز العرب لا يجب أن يطلب دعم من لم يشارك فى ثورة 30 يونيو وعليه أن يلجا للتيار المدنى. وقال محمد عرفات القيادى بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى استبعد إمكانية فتح حوار بين حملة صباحى وبين حزب مصر القوية لأنه لم يعترف ب 30 يونيو على خلاف حزب النور السلفى الذى شارك فى وضع خريطة الطريق بعد نجاح 30 يونيو. وعلق حسام فودة القيادى بالهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار قائلا هل يستطيع صباحى إن يتحاور مع حزب مصر القوية الذى يدعم الإخوان مع العلم أن النور السلفى الذى يتبنى موقف غامض من 30 يونيو.
