يعتزم عدد من العاملين بمبنى ماسبيرو التظاهر ضد وزيرة الاعلام د.درية شرف الدين اعتراضا على سياستها وعدم تقديم الجديد وتزايد المصاعب المالية مما ينذر بكارثة خلال الشهور القادمة من عدم القدرة على دفع رواتب العاملين والتى تبلغ 230 مليون جنيه والحكومة دفعت رواتب هذا الشهر بمقدار 200 مليون وتمت محاولات سد المتبقى عن طريق الاعلانات واشار البعض الى التأرجح فى القرارات فعلى سبيل المثال تقدمت احدى الشركات الاعلانية بمقترح دفع 20 مليون جنيه مع زيادة 10 % سنويا بإذاعة شعبى fm والتى من المقرر الغاؤها نهائيا. وفى المقابل تردد انه ستتم الاطاحة برئيس الاذاعة عبدالرحمن رشاد بسبب تصريحاته فى cbc مع الاعلامية لاميس الحديدى واتهامه بتلميعه لنفسه على حساب الوزيرة وتسود حالة من القلق الشديد لدى العاملين بمبنى ماسبيرو من عودة قبضة ما وصفوه بصفوت الشريف وأنس الفقى وفى المقابل اقصاء البعض ومنهم الشباب لاتهامات بتعاطف مع الاخوان او وجود قرابة مع احدهم ووصفوه بالظلم. وفى المقابل قال مصدر بوزارة الاعلام ل«روزاليوسف» ان قائمة الاخوان والمسئول عنها الامن من المتوقع ان التعامل معها كالاتى: ترقية مديرى العموم الى مستشار أ ورؤساء الإدارات المركزية لمستشار أ أو ب وبالنسبة للشباب لا ظهور لمذيع او مخرج أو معد على الهواء مباشرة إنما برامج مسجلة وبالنسبة للمتوقع تثبيتهم ستتم مراجعة امنية ومن المقرر ألا ياخذ العاطل بالباطل واكدت المصادر ان الامن تعلم من التجربة السابقة ولن يعيد الكرة فمن سيستبعد من المتوقع للقرابات الاولى فقط فى حين اكدت مصادر ان كثيرا من العاملين المتعاطفين مع الاخوان قد تم ارجاعهم للمسار الصحيح والمحايد وسيجرى تثبيت الشباب دون مشاكل. وحالة من الترقب بالمنبى لحركة التغييرات القادمة والتعيين على الاماكن فى التكليف او الندب ومن اقوى المرشحين لرئاسة قناة النيل للاخبار خالد مهنى رئيس الادارة المركزية للاحداث الجارية بقطاع الاخبار وتغيير عمر زهران رئيس قناة نايل سينما ومن المتوقع الاطاحة برئيس قطاع القنوات المتخصصة وعدد من رؤساء القنوات التابعة للقطاع ولاتزال جميع الاسماء محل جدل.
