نظم العشرات من المعارضين السوريين والمصريين المتضامنين معهم تظاهرة أمام مقر السفارة السورية بالقاهرة رفعين شعارات «الحرية للسجناء وعلي رأسهم المعارضة السورية «طل الملوحي» وباقي سجناء الرأي وإلغاء حالة الطوارئ في سوريا المستمرة منذ 50 عاما، مؤكدين أن هذه المطالب لن تتحقق إلا برحيل النظام السوري بالكامل ورئيسه «بشار الأسد». فيما حاول بعض العاملين بالسفارة السورية الاشتباك مع المتظاهرين السوريين والمصريين واستفزازهم باتهام المتظاهرين بالعمالة والخيانة ورافعين شعارات «الله.. سوريا.. بشار هو وبس» و«بالروح بالدم نفديك يا بشار». فيما أكد الناشط المعارض السوري «ثأر الناشف» أن إسقاط النظام السوري مسألة وقت، فالشعب السوري غاضب من السياسات القمعية والاستبدادية التي يقوم بها النظام السوري داخلياً بالإضافة إلي دعم النظام الليبي بالطائرات الحربية والجنود التي تقتل الشعب الليبي، فيما طالب أحمد حمودي المعارض السوري بإلغاء قانون الطوارئ بسوريا ورفع المظالم عن السوريين مشدداً أن ذلك النظام خلق طبقة برجوازية تتمتع بمجموعة من الانجازات خاصة في عهد بشار الأسد.