تظاهر نحو مائتي سوري الثلاثاء أمام السفارة السورية بالقاهرة، احتجاجا على استمرار اعتقال عدد من السياسين والمدونين على رأسهم الكاتب علي عبد الله والمدونة طل الملوحي، مطالبين النظام السوري بإلغاء قانون الطوارئ والإفراج عن المعتقلين والسماح للسوريين بالمنفى بالعودة للبلادهم دون التعرض لهم. واحتج المتظاهرون علي صدور مرسوم من قبل النظام السوري بالإفراج عن المعتقلين في العقوبات الجنائية وعدم شموله المعتقلين السياسين سوي من تجاوز سن السبعين. واتهم المتظاهرون قيام النظام السوري بإرسال طائرات وكتيية و50 عربة دفع رباعي إلى ليبيا لمساعدة الزعيم الليبي معمر القذافي في قمعه "الوحشي" ضد الثوار الليبين المطالبين بتنحيته. وهتف المتظاهرين "يسقط نظام الأسد بائع الجولان"، "يسقط سجان الشعب"، "الشعب يريد إسقاط النظام"، ورفعوا لافتات كتب عليها: "نظام القمع والاستبداد يتهم أحرار سوريا بالعمالة وهو نظام الخيانة والمزايدات الرخيصة" "، "أين الجولان.. أين العدالة" ، "سوريا حرة حرة.. بشار انقلع برة....شوعملتلنا بالبلد ؟؟!! عم تقضي شوي شوي". وقام عشرات من موظفي السفارة بالاعتداء علي المعارضين السوريين وتدخلت الشرطة لفض التشابك، وطلبت من رجال السفارة بدخول المبنى، لكنهم لم يستجبوا لهم وظلوا واقفين أمام السفارة، وهتفوا "بالروح بالدم نفديك يا بشار" ، "الله ..سوريا ..بشار وبس"، "مش سلمية مش سلمية دي مؤامرة أمريكية". وقام موظفو السفارة برفع عدة صور للرئيس السوري عالية مرددين "الله أكبر ..الله أكبر"، ساجدين شكرًا لله علي منحهم بشار الأسد رئيسا.