كتبت- فريدة محمد وأسامة رمضان ونهى حجازى تبدأ أحزاب جبهة الانقاذ بشكل عام وحزب المؤتمر الذى يتزعمه عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين بشكل خاص حملتها للترويج للدستور الجديد من خلال تحركات جماهيرية واعلامية حيث تبدأ الاحزاب حملة الكترونية للتواصل مع الشباب وحثهم على المشاركة فى الاستفتاء وكذلك التصويت بنعم بعد شرح مواد الدستور. وتأتى التحركات فى مواجهة الممارسات التى تدعو لمقاطعة التصويت على مواد الدستور او حتى التى تستهدف التصويت ب« لا» وقال صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر «تحركات الاخوان لن تؤثر على التصويت ولن تنجح اى محاولات لعرقلة خارطة المرحلة الانتقالية التى تمر بها البلاد فالعجلة دارت ولن تعود للخلف. وايده فى الرأى شهاب وجيه المتحدث باسم حزب المصريين الاحرار والذى قال «من شاركوا فى ثورة 30 يونيو كانوا يرفضون دستور الاخوان الذى تم صياغنه فى 2012 لذا من الصعب ان تصوت الجماهير ضد الدستور الذى حقق رغباتهم وطموحهم بعد صراع طويل. وبحسب ما قاله حسب الله «الجبهة وشبابها سيبدأون جولات فى المحافظات للحشد بالتصويت بنعم خلال الشهر الجارى حيث تجوب قيادات حزب المؤتمر وعدد من الاحزاب المدنية المحافظات للتوعية بالدستور حيث يعقدوا 10 مؤتمرات جماهيرية بعشر محافظات على ان يحضر بعضها عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين ومن المقرر ان ينظم الشباب جولات طرق الابواب من خلال شرح مبسط لنصوص الدستور والتاكيد على ان الاستفتاء على الدستور يعنى استفتاء على خارطة الطريق التى حددتها ثورة 30 يونيو. وفى سياق متصل تشهد جبهة الانقاذ المشكلة من عدد من الاحزاب الليبرالية واليسارية انقساماً حول تعديل خارطة المرحلة الانتقالية باجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية. ويأتى ذلك بعد ان فتحت التعديلات الدستورية الباب امام تعديل خارطة المرحلة الانتقالية من خلال المادة « 230» التى تنص على ان تجرى انتخابات رئيس الجمهورية أو مجلس النواب وفقا لما ينظمه القانون على أن تجرى الانتخابات الأولى منها خلال مدة لا تقل عن 30 يوما ولا تتجاوز 90 يوما من تاريخ العمل بالدستور وفى جميع الأحوال تبدأ الإجراءات الانتخابية التالية خلال 6 أشهر من تاريخ العمل بالدستور». وتبدأ إجراءات الانتخابات الرئاسية خلال ثلاثين يوما على الأكثر من أول انعقاد لمجلس النواب حيث كانت المادة التى تم رفضها فى التصويت النهائى تتحدث عن اجراء المعركة البرلمانية اولا. وفى الوقت الذى تؤيد فيه احزاب الوفد والمصريين الاحرار والمصرى الديمقراطى اجراء الانتخابات الرئاسية اولا يعترض حزب المؤتمر على ذلك خوفا من ان يسيطر الرئيس القادم على البرلمان. ومن جانبه قال نبيل زكى عضو جبهة الأنقاذ أن الجبهة تبذل قصارى جهدها للحشد الجماهيرى نحو التصويت بنعم على الدستور الجديد نظرا لما يحتويه من مواد تحفظ حقوق العمال والفلاحين والفئات المهمشة والتى لم تنصف فى الدساتير السابقة مشيراً الى أنه من أفضل الدساتير التى شهدتها مصر وأنه يمثل نقله فى الحقوق و الحريات ومن جانبه دعا د.عفت السادات، رئيس حزب «السادات الديمقراطى» جموع الشعب المصرى للتصويت ب«نعم» فى الاستفتاء على الدستور الجديد وأكد أنه واجب وطنى.