كتبت - مينرفا سعد قرر الدكتور محمود أبوالنصر وزير التربية والتعليم عدم تدريس أى مناهج أو مقررات دراسية غير المناهج المعتمدة من الوزارة فى إطار حرص وزارة التربية والتعليم على مراجعة ما يقدم للطلاب فى الفصول المدرسية، وفى ضوء ما تلاحظ من قيام مدرسة دار حراء بأسيوط بتدريس منهج إضافى لمادة التربية الدينية الإسلامية. وكان الوزير قد أمر بتشكيل لجنة للإطلاع على منهج إضافى الذى يعرف ب"كتاب الرشاد" والذى كان يدرس من الصف الأول الابتدائى الى الصف الثالث الاعدادى فى بعض المدارس التى ينتمى اصحابها لتيارات دينية إسلامية، وتبين للجنة أن محتوى هذا الكتاب يتم اعداده بالاتفاق مع المعلمين الذين يقومون بتدريسه، ثم يعرض على الجمعية الإسلامية للدعوة وتنمية المجتمع لاقراره واعتماده. كما أفادت اللجنة بأن هذا الكتاب كان يوزع على تلاميذ المدرسة المذكورة طبقا للائحة الداخلية للمدرسة التى تقر بتدريس مادة التربية الإسلامية كمادة إضافية. وتبين أن الكتاب يحتوى على بعض الدروس التى تشير الى شخصيات جهادية فلسطينية، وأن هذه الشخصيات لا يتم تدريسها فى أى مناهج مقررة على التلاميذ أو معتمدة من قبل الوزارة. ومن جانب اخر التقى الدكتور محمود أبوالنصر المجلس التنفيذى للتعليم والتدريب المزدوج بهدف تقويم مسار تجربة هذا النوع من أنواع التعليم الفنى حضر اللقاء الدكتور إبراهيم هلال رئيس قطاع التعليم الفنى، والأستاذ أحمد عثمان رئيس الإدارة المركزية للتعليم الفني، والدكتور أمين عبد الوهاب رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا المعلومات، والاستاذ أسامة حفيلة رئيس المجلس. أكد أبو النصر أن الوزارة تسعى إلى نشر ثقافة التعليم المزدوج، وإنشاء وحدات إقليمية جديدة لتوظيف وتدريب الطلاب وفق احتياجات سوق العمل، وتطوير المناهج والمهن المطلوبة، مشيراً إلى ان مشروع التنافسية الذى يوجد فى 8 محافظات ويقوم بدوره المنوط به وهو دراسة سوق العمل.
