ترجمة - داليا طه تساءلت مجلة «ذا نيو أمريكا» النصف أسبوعية الأمريكية عما اذا كان قرار الرئيس باراك أوباما بوقف المساعدات المالية لمصر مرتبط بعلاقة البيت الأبيض بجامعة الاخوان المسلمين وذكرت أن اعلان البيت الأبيض التزامه فى وقت سابق بهذه المساعدات ، ثم قرار تعليقها يعكس تحولا داخل الادارة الأمريكية حيث اصبحت تركز على الأعمال التجارية الخاصة بها وتورطت فى مشاجرات خارجية ولم تضع فى حسبانها بناء أمة مثل مصر.واشارت المجلة أنه من غير المعقول أن تدرك الادارة الأمريكية فجأة أن هذه المساعدات لا اساس لها فى قانون الولاياتالمتحدة. واوضحت المجلة أن هذا القرار لا علاقة له بمسار الديمقراطية فى مصر، وانما هو عقاب من الرئيس الأمريكى باراك أوباما للقيادة المصرية الجديدة التى اطاحت باصدقائه من جماعة الاخوان المسلمين من مناصبهم. ونقلت الصحيفة ما كتبه الكاتب روبرت سبنسر فى عام 2011 عن الروابط التى تجمع بين الرئيس أوباما وجماعة الاخوان المسلمين حيث أكد أن أوباما حرص عى دعوة قادة الجماعة فى خطابه الشهير للعالم الاسلامى فى القاهرة فى 4 يونيو 2009، كما أن الأيام الأولى لإدارته شهدت رغبة شديدة لاقامة علاقات ودية مع التنظيم الدولى للجماعة على الرغم من هدف الإخوان المعلن من « القضاء وتدمير الحضارة الغربية من الداخل» وحضر اعضاء من الجماعة مراسم تنصيبه كرئيس.