تباينت ردود فعل الاحزاب السياسية حول ما اعلنته لجنة التعديلات الدستورية من اقرار النظام الفردي في الانتخابات المقبلة حيث رفضت احزاب الوفد والمصريين الاحرار والمصري الديمقراطي الاجتماعي هذه الفكرة بينما ايدها حزب المؤتمر واعتبرها اتجاه آخر سلاحاً ذا حدين. وتخوف البعض أن يتسبب نظام القائمة النسبية في عودة تيار الاسلام السياسي للبرلمان المقبل بنسب كبيرة بينما اختلفت حول فكرة الغاء العزل السياسي لعناصر الحزب الوطني المنحل وكذلك الاخوان. واشادت الاحزاب بالنص علي النظام المختلط وإلغاء مجلس الشوري والمادة 219 المفسرة للشريعة الاسلامية كما ايدوا الغاء الرقابة السابقة للمحكمة الدستورية العليا علي الانتخابات وطالب حزب المؤتمر بزيادة عدد اعضاء مجلس الشعب بعد قرار الغاء مجلس الشوري بحسب ما اكده معتز محمد محمود نائب رئيس وعضو مجلس الشعب السابق والذي دعا لتقليص مساحة الدوائر الواسعة حتي يستطيع الجميع ان يتنافس عليها بشكل يحقق تكافؤ الفرص. وقال إن اجراء الانتخابات القادمة بنظام القائمة قد يعيد تيار الاسلام السياسي الي البرلمان القادم وايد الغاء العزل السياسي للاخوان او لعناصر الحزب الوطني المنحل. وطالب عبد الله المغازي استاذ القانون الدستوري وعضو مجلس الشعب السابق بمادة دستورية تسمح بسحب الثقة من الرئيس واجراء انتخابات رئاسية مبكرة حال توثيق توكيلات رسمية في الشهر العقاري علي ان يصل عددها الي نصف عدد المقيدين بالجداول الانتخابية. وانتقد حزب الجبهة الديمقراطية الغاء مادة العزل السياسي وقال ان ذلك يفتح باب عودة من افسدوا الحياة السياسية واضاف الحزب في بيان اصدره ان النص علي ان تكون الانتخابات بنظام الفردي تنحية لكل الشباب الثوري والذي لايمتلك المقدرة المالية مثل اعضاء الحزب الوطني السابقين ورجال جماعة الاخوان المسلمين. ودعا الجبهة للحد من صلاحيات رئيس والنص صراحة علي النظام البرلماني منتتقدا عدم النص صراحة علي عدم عدم تأسيس الاحزاب علي مرجعية دينية.
