تشهد أروقة حزب الوفد خلافات وانقسامًا داخليًا حول دعوة د.السيد البدوي رئيس حزب الوفد الجمعية العمومية لتقديم موعد انتخابات الهيئة العليا وسحب الثقة من الهيئة العليا الحالية، خاصة أن قرار د.البدوي جاء بعد رفض المكتب التنفيذي لهذا الإجراء. ويرجع الرافضون أسباب اختلافهم لكون المرحلة الحالية تتطلب فقط الاستعداد للانتخابات البرلمانية والرئاسية بدلاً من الانخراط في الخلافات الداخلية التي قد تؤدي لفشل الحزب في البروز علي الساحة السياسية التي ستتغير خريطتها وفقًا للمستجدات والمتغيرات الحالية. اللافت أن الرافضين لهذا الإجراء طالبوا بعدم الاكتفاء في طرح الثقة علي الهيئة العليا بل أيضًا في رئيس الحزب د.السيد البدوي، رافعين شعار «نحو التغيير الشامل والكامل» خاصة أن د.البدوي قد رفع شعار تقييم رئيس الحزب وطرح الثقة فيه بشكل سنوي لتقييم أدائه. وفي هذا السياق تسود حالة من الفرح وسط الشباب الذين طالبوا د.البدوي بسحب الثقة من الهيئة العليا الحالية، بينما ظهرت اتهامات له بإعداد قائمة موالية له في ظل ما أسموه تبعية الهيئة العليا لمحمود أباظة الرئيس السابق للحزب.