فرضت الولاياتالمتحدة عقوبات مالية وقيودا علي السفر بحق اثنين من مسئولي الحكومة الإيرانية بسبب تورطهما في قمع المحتجين علي نتائج الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في 2009 . واستهدفت العقوبات الأمريكية محمد رضا نقدي قائد قوات "الباسيج" التابعة للحرس الثوري الإيراني، والمدعي العام في طهران عباس جعفري دولت أبادي الذي وجه اتهامات للعديد من المحتجين بارتكاب جرائم تتوجب عقوبة الإعدام. وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض إن مسئولين إيرانيين آخرين قد تستهدفهم العقوبات لدورهم في أحداث العنف التي شهدتها إيران في 2009 والتي قتل خلالها العديد من المعارضين المحتجين. من جهة أخري، أعلن وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ان ايران تتقدم في تخطي المشاكل التي يواجهها برنامجها النووي وبإمكانها صنع القنبلة النووية خلال عام. ومع ذلك، اضاف باراك يجب ان ننتظر بعض السنوات كي تكون ايران قادرة علي وضع سلاح نووي علي صاروخ متوسط المدي. وفي شأن منفصل، طالبت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" البارجتين الإيرانيتين اللتين عبرتا قناة السويس الي البحر المتوسط بالالتزام بالقوانين الدولية المعمول بها، مشيرة الي انها تراقب عن كثب مسارهما.