كتب ماجد غراب ومحمد عبدالحفيظ حالة من الهدوء الحذر فرضت نفسها على العلاقة بين مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة حسن حمدى ووزير الرياضة طاهر أبوزيد حيث بادر المجلس بزيارة الوزير الجديد وتقديم التهنئة له والتأكيد على الوقوف خلفه بصفته أحد أبناء النادى وهذا ما حدث من قبل مع الوزير السابق العامرى فاروق ولكن سرعان ما دب الخلاف فى وجهات النظر بيين الطرفين الأهلى ووزير الرياضة بعد القرار الأخير الذى اتخذه طاهر أبوزيد بإلغاء العمل بلائحة العامرى وتفعيل لائحة المهندس حسن صقر الوزير الأسبق فى الانتخابات المقرر إقامتها فى سبتمبر المقبل مع فتح باب الترشح من جديد. وجاء الاعتراض من جانب مجلس إدارة الأهلى استنادًا على الخطاب الذى أرسلته اللجنة الأوليمبية الدولية التى تحذر فيه من التدخل الحكومى والتأكيد على أن الجمعيات العمومية للأندية هى صاحبة الحق فى إصدار اللوائح الخاصة بها والمنظمة للانتخابات. وعلمت «روزاليوسف» أن مجلس إدارة الأهلى يدرس تجهيز لائحة خاصة بالانتخابات فى القلعة الحمراء ومن المنتظر أن يكشف المجلس الحالى عن موقفه النهائى خلال الفترة القليلة المقبلة. ومع فتح باب الترشح هناك بعض الشخصيات أعلنت عن رغبتها فى دخول السباق وفى مقدمتهم المهندس محمود طاهر الذى ينوى الترشح على منصب الرئيس ليكون فى مواجهة إبراهيم المعلم مع تجهيز قائمة وكان طاهر قد اعتذر عن الدخول فى الانتخابات مع فتح باب الترشح فى المرة الأولى بسبب تخوفه من عدم قانونية ودستورية لائحة العامرى وهو ما يترتب عليه إلغاء أو حل المجلس الجديد فى أى وقت. وفى حالة استسلام مجلس الأهلى للأمر الواقع وقبول لائحة صقر ستكون هناك معركة خاصة فى الخفاء بين رئيس النادى ووزير الرياضة حيث يدعم حسن حمدى قائمة إبراهيم المعلم فى الوقت الذى يحيل فيه وزير الرياضة إلى المهندس محمود طاهر، ويترقب الجميع القرار النهائى لوزير الرياضة خاصة فيما يتعلق بالتعديلات المزمع إقامتها على لائحة صقر بإضافة منصبى النائب وأمين الصندوق. وعلى صعيد كرة القدم أعلن الجهاز الطبى عودة وليد سليمان صانع الألعاب للتدريبات الجماعية خلال 48 ساعة بعد زوال آلام الكاحل. وكان سليم قد أعلن عن مشاركته فى مباراة القمة رغم تعرضه للإصابة وإلى ذلك سيطرت حالة من الغضب على الوافد الجديد من الزمالك صبرى رحيل بعد إصرار الجهاز الفنى على تأجيل قيده فى قائمة الفريق إلى يناير المقبل، وإجباره على اللعب فى الخليج لمدة 6 أشهر وفى الوقت نفسه وافق المدير الفنى على قيد أحمد خيرى بعد رفضه لفكرة الإعارة وتهديده بفسخ عقده.
