وجد طاهر ابوزيد وزير الرياضة نفسه فى ورطة كبيرة بسبب موعد الانتخابات القادمة للاندية. ففى الوقت الذى ألغى فيه لائحة العامرى فاروق وزير الرياضة السابق مقررا العودة للعمل بلائحة حسن صقر لعام 2008 وتعديلاتها أصبح مجبرا على إقامة الانتخابات فى موعد أقصاه 30 سبتمبر المقبل وهو ما يعد أمرا صعبا للغاية. وكان ابوزيد مطالبا بإعلان البنود التى ينوى تعديلها فى لائحة صقر لإجبار الاندية على إقامة الانتخابات فى سبتمبر الا ان ذلك لم يحدث ربما لانه وجد رفضا تاما من خالد زين رئيس اللجنة الاوليمبية المصرية لفكرة إقامة الانتخابات قبل ستة أشهر بناءا على توصية اللجنة الاوليمبية الدولية. الجدير بالذكر ان اللوائح تنص على فتح باب الترشح للانتخابات قبل موعد الجمعية العمومية غير العادية ب45 يوما وهو ما يعنى حتمية فتح باب الترشح قبل 15 اغسطس. وعلى الرغم من إصرار ابوزيد فى بادئ الامر على إقامة الانتخابات قبل نهاية سبتمبر الا ¬انه لا يرغب فى مواجهة اللجنة الاوليمبية فى هذا التوقيت لرغبته فى تهدئة الاوضاع المشتعلة. ويفكر ابوزيد الان فى طرق عديدة لحل الازمة وربما يخلص فى النهاية الى مد فترة عمل مجالس إدارات الاندية الحالية لحين إجراء اول جمعية عمومية غير عادية فى الفترة من اول يوليو وحتى نهاية سبتمبر من العام المقبل حسبما تنص لائحة حسن صقر او تعديل بند موعد الانتخابات ليصبح فى اى شهر من شهور السنة بالتنسيق مع الجهة الادارية او فى الفترة من اول يناير وحتى نهاية مارس اى بعد انتهاء العام الميلادى وهو ما يعنى تأجيل الانتخابات لمدة ستة اشهر تقريبا. وفى كل الاحوال يكون ابوزيد قد ارضى اللجنة الاوليمبية والنادى الاهلى على وجه الدقة مع تعديل لائحة صقر بالتشاور مع خالد زين رئيس اللجنة الاوليمبية. وبذلك تتزايد فرص بقاء حسن حمدى ومجلسه فى قيادة الاهلى لمدة جديدة قد تمتد الى عام كامل حال تأجيل الانتخابات وخاصة ان ابوزيد يخشى من تشكيل مجالس معينه حتى لايثير ازمة جديدة. لكن فى المقابل سيواجه ابوزيد ازمة جديدة حال رفض مرتضى منصور المرشح المحتمل لرئاسة نادى الزمالك إلغاء الانتخابات القادمة واستمرار ممدوح عباس لمدة ستة أشهر او عام جديد.