علي وقع أصداء الاحتجاجات الفئوية التي تشهدها الشركة المصرية للاتصالات خلال الفترة الحالية مطالبين بهيكلة الأجور وتثبيت العمالة المؤقتة تشهد الشركة حالياً حالة من الارتباك دفعت المهندس طارق طنطاوي الرئيس التنفيذي للشركة إلي تقديم استقالته إلي مجلس الإدارة ما إن لبث وتراجع عنها بضغط من أعضاء المجلس الحاليين لتسيير الأمور في هذه الفترة الحرجة. أوضحت مصادر مطلعة بمجلس إدارة أن طنطاوي تقدم بالفعل باستقالته ثم تراجع عنها بعد ساعات قليلة في نفس اليوم بعد رفض المجلس لثقته في طنطاوي بعد مساهمته الكبيرة في تطوير الشركة خلال الفترة التي تولي عمله بها والترويج لها والدفع بها علي خط المنافسة مع شركات المحمول. وأكدت المصادر أن طنطاوي تعرض لكثير من الضغوط القوية بسبب الأحداث الأخيرة التي مرت بها الشركة من احتجاجات الموظفين في مختلف السنترالات والتي تطالب بهيكلة أجور جميع العاملين بالهيئة البالغ عددهم أكثر من 55 ألف موظف وصرف العلاوة التي قررها الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء والتي تصل قيمتها إلي 15%، وإضافتها علي الراتب الأساسي، ورفع الدرجات الوظيفية للعاملين، وتعيين العمالة المؤقتة، وتوفير جميع سبل الرعاية الصحية للعاملين، وإنشاء نقابة حرة للعاملين.