أعلنت الشرطة العراقية مقتل عشرة من عناصرها وإصابة 16 آخرين أمس في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف مقرا لقوات الطوارئ شمال مدينة سامراء «120 كلم شمال بغداد». وأفادت مصادر أن هذه القوة استدعيت من محافظة ميسان قبل عدة أيام للمشاركة في حماية الزوار الذين احيوا الأسبوع الماضي ذكري وفاة الإمام حسن العسكري «الإمام الحادي عشر لدي الشيعة الاثني عشرية». كما لقي شخص مصرعه وأصيب 48 آخرون في مواجهات أمس الأول بين متظاهرين وقوات الأمن الكردية في السليمانية. ومن جانبه أعلن المرجع الشيعي الكبير آية الله علي السيستاني أمس الأول تأييده التظاهرات التي ينظمها العراقيون ضد «تقصير الحكومة» علي أن تكون سلمية ودون الاعتداء علي الاملاك العامة. وجاء في رسالة وزعها مكتب المرجع في النجف «جنوب بغداد» علي ممثليه في العراق، ان «المرجعية الدينية تقدر ما يمر به الشعب العراقي من معاناة بسبب تقصير الحكومة أو قصورها».