شهدت صلاة التراويح فى الجامع الأزهر الدعوة لضرورة التمسك بالأمان والأستقرار لمصر، والدعاء بحفظ مصر من الفتن، حيث يتواجد المصلون يوميا منذ صلاة العشاء كما يتواجد العديد من الطلاب الدارسين بالأزهر من إفريقيا وشرق آسيا ، الذين يحرصون على صلاة التراويح بالجامع الأزهر لختم القرآن الكريم فى شهر رمضان . ويفضل العديد من المصلين بالجامع الأزهر الصلاة فى ساحة المسجد المكشوفة حيث يستشعرون الروحانية أثناء الصلاة. وقد شهدت دروس تراويح الجامع الأزهر الدعوة إلى العودة لمنهج الإسلام وقيمه الداعية لنبذ العنف والتصالح بين المسلمين. ففى درس الاستراحة بين صلاة التراويح بجامع الأزهر فى الليلة الأولى من شهر رمضان أكد الشيخ زكريا مرزوق إمام بالجامع الأزهر ضرورة العودة إلى منهج القرآن الكريم فى مختلف مناحى الحياة لاسيما مع حلول شهر القرآن ، ولفت الدرس إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يستقبل شهر رمضان بالدعاء « اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والاسلام ربى وربك الله هلال رشد وخير». أضاف أن هذا الدعاء فيه غايتان عظيمتان مصر بحاجة إليهما الأمن والسلامة ، وانه ما احوجنا أن ننظر إلى الاسلام وما جاء به من خير ، وما احوجنا إلى تلك الغاية. فيما تختتم صلاة التراويح بالجامع الأزهر بالدعاء لمصر حيث قال الامام :«اللهم آمنا فى وطننا واحفظ مصر من الفتن اللهم رد المسجد الأقصى لأحضان المسلمين ، واجمع قلوبنا على طاعتك». وكان الجامع الأزهر قد شهد فى تراويح الليلة الأولى لشهر رمضان حالة من الاستياء بين المصلين بسبب قيام الإمام الشيخ عبد اللطيف عبد الحكيم بالخروج من الصلاة عقب الركعة الثانية ثم قام بإعادة صلاة العشاء مما أثار بلبلة بين المصلين . وفى جامع عمرو بن العاص قرر مجلس إدارة المسجد تحديد كل من د.محمد عبد الكريم الاستاذ المساعد بكلية اصول جامعة الازهر للحديث فى دروس التراويح حيث يتم التركيز على قيم شهر رمضان ، بينما تغيب الشيخ محمد جبريل عن أداء صلاة التراويح فى الليالى الأولى لشهر رمضان لسفره إلى لندن ثم ماليزيا ثم قطر، إلا أنه سيقوم بأداء صلاة تراويح ليلة القدر.
