متظاهرو أمريكا: المصريون مثلنا الأكبر لليوم الخامس علي التوالي تشهد مدينة ماديسون عاصمة ولاية ويسكونسين الأمريكية مظاهرات احتجاجية للاحتجاج علي مشروع قانون طرحه حاكم الولاية الجمهوري للحد من قوة النقابات العمالية وحقها في الإضراب. وشارك في المظاهرات التي جرت أمس الأول 70 ألفا علي الاقل. وخرجت كذلك تظاهرة مؤيدة لمشروع القانون شارك فيها اعضاء في حركة "حفلة الشاي"، إلا أن الجانبين لم يصطدما ببعضهما بل اكتفيا بتبادل الهتافات والشتائم. واصبحت ولاية ويسكونسين خط التماس في الصراع الذي يعتمل في الولاياتالمتحدة والذي يهدف الي خفض الأجور والحوافز والحقوق النقابية التي يتمتع بها الموظفون الحكوميون. فلو نجح الجمهوريون - الذين يتمتعون بأغلبية في مجلس الولاية - في مسعاهم، سيصبحون قدوة للولايات الاخري التي ستتشجع لاتخاذ خطوات مماثلة بحق موظفيها وعمالها. أما معارض مشروع القانون جيم شنايدر البالغ من العمر 69 عاما فقد حمل لافتة عليها صورة لحاكم الولاية - الذي رفض التفاوض مع النقابات - والي جانبها سؤال: "حسني مبارك؟" وقال شنايدرن وهو مدرس متقاعد: "المصريون مثلنا الاكبر. إن ما سيحدث هنا سيكون مهما جدا بالنسبة لما سيحدث في الولاياتالامريكية الاخري، تماما كما كان الامر مع مصر التي ألهمت ثورتها العديد من الثورات في الشرق الاوسط."