أخبار ثقافية

فض عدد من المثقفين والفنانين اعتصامهم السلمي الذي استمر علي مدي 29 يوما علي التوالي بمقر وزارة الثقافة بالزمالك لاقالة وزير الثقافة ثم ارتفع سقف مطالبهم لرحيل النظام، حرصا منهم علي التعددية في التنوع الثقافي وإطلاق حرية التعبير والفكر والاعتقاد.
اعتصام المبدعين ،الذي شارك فيه كوكبة من الرموز الأدبية والفكرية المصرية، بدأ يوم الأربعاء 5 يونيو الحالي بعد أن تمكنت نخبة من الفنانين والمثقفين من الدخول إلي مكتب الدكتور علاء عبد العزيز وزير الثقافة للمطالبة بإقالته، واعلنوا اعتصامهم حتي إقالة وزير الثقافة أو حتي يوم 30 يونيو للمشاركة في التظاهرات التي دعت اليها القوي السياسية لاسقاط نظام الإخوان.


تم انتخاب الكتاب محمد قطب ومحمد الناصر وفرج مجاهد وأحمد محمد عبده الكاتبة مني ماهر في انتخابات تجديد ثلث اعضاء مجلس إدارة نادي القصة التي جرت أمس الأول بعد خروج الثلث بقرعة علنية قبل عدة اشهر. كما قررت الجمعية العمومية لنادي القصة اعتماد الميزانية.
ومن المقرر أن يتم انتخاب رئيس النادي ونائب الرئيس في أول اجتماع لمجلس الإدارة يتم تحديد موعده في وقت لاحق.
ويضم مجلس الإدارة 15 عضوا حيث يتم تجديد الثلث كل عامين، وتجري انتخابات كاملة كل ستة أعوام وفقا لقانون الجمعيات، ويرأس مجلس إدارة النادي حاليا الكاتب نبيل عبدالحميد.


ينظم نادي «كتاب خانة» عصر الأحد المقبل ندوة لمناقشة رواية «ثلاثية غرناطة» للكاتبة رضوي عاشور ،و«ثلاثية غرناطة» تتألف من روايات «غرناطة»، و«مريمة»، و«الرحيل»، وتدور الأحداث في مملكة غرناطة بعد سقوط الممالك الإسلامية في الأندلس، وتبدأ في عام 1491 وهو العام الذي شهد تنازل أبو عبدالله محمد الصغير، آخر ملوك غرناطة عن ملكه لملكي قشتالة وأراجون.
وتنتهي بمخالفة آخر أبطالها الأحياء، «علي»، لقرار ترحيل المسلمين،حينما يكتشف إن الموت هو في الرحيل عن الأندلس.
وصدرت الطبعة الأولي من هذا العمل عن دار «الهلال» في جزءين عامي 1994 و1995، والطبعة الثانية عن «المؤسسة العربية للدراسات والنشر» عام 1998، والطبعة الثالثة عن دار «الشروق» عام 2001،والطبعة الرابعة عن «مكتبة الأسرة» عام 2004، والطبعة الخامسة عن دار «الشروق» عام 2005.
وفي عام 2003 قام ويليام جرانارا، أستاذ اللغة العربية بجامعة هارفارد، بترجمة رواية «غرناطة» إلي اللغة الإنجليزية وصدرت عن دار نشر جامعة سيراكوز بنيويورك.