تواصلت أمس، أيام الغضب العربية من مظاهرات واحتجاجات ضد الحكومات والأنظمة في دول عربية عدة مخلفة قتلي وجرحي في اشتباكات بين متظاهرين وقوي الأمن. وارتفعت حصيلة القتلي والجرحي في اليمن في مواجهات بين متظاهرين يطالبون باسقاط الرئيس علي عبدالله صالح وقوات الأمن في مدن عدن وتعز وصنعاء إلي 5 قتلي ومئات الجرحي خلال الاحتجاجات التي دخلت يومها العاشر في مختلف محافظات اليمن. ووسط أنباء غير مؤكدة عن وفاة الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي في أحد مستشفيات جدة متأثرا بجلطة دماغية، شهدت تونس قيام «متطرفين فاشيين»، «حسب وصف السلطات» بذبح كاهن بولندي، وهاجم إسلاميون شارعا يضم بيوت دعارة وحاولوا احراقه فيما حاولت الحكومة تهدئة الشارع بإعلان إجراءات اجتماعية جديدة تشمل زيادة العائلات المنتفعة بالمنح المادية الشهرية. وفي المنامة جرح أكثر من 70 شخصا في احتجاجات في البحرين ضد الحكومة، وتجمع نحو 15 ألف محتج في العاصمة أثناء تشييع جثامين ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم في الاشتباكات الدائرة منذ أيام، ورفضت المعارضة البحرينية الشيعية دعوة حوار وجهها ولي العهد، ووصلت الاحتجاجات المناهضة للحكومة الليبية والمطالبة بإسقاط الزعيم معمر القذافي إلي العاصمة طرابلس بعد أن تركزت خلال الأيام الماضية في شرق البلاد، وتمكن نحو ألف سجين من الفرار من سجن بني غازي واتسعت دائرة المظاهرات لتشمل مدن درنة والبيضاء واجدابيا وتاجورا وشحات وطبرق والزنتان، وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش إن عدد القتلي خلال يوم أمس بلغ 84 شخصا. تفاصيل ص : شئون عربية