نجحت أجهزة الأمن بالقاهرة في كشف غموض حريق المناصرة الذي التهم 12 محلاً، و مصنع إسفنج،كشفت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة، نجل شقيق صاحب مجموعة من المحلات وشخصا آخر، انتقاما منه بسبب خلافات الميراث، وأمر اللواء أسامة الصغير، مدير أمن القاهرة، بإحالتهما إلي النيابة التي تولت التحقيق. وكان قسم شرطة الموسكي قد تلقي إخطارًا، من شرطة النجدة بنشوب حريق بالعقار رقم 1 درب الدقاق بمنطقة المناصرة، حيث تبين أن العقار مكون من طابق أرضي عبارة عن 4 محلات تجارية مساحة كل منه حوالي 2 3 أمتار لبيع الموبيليا، ونشوب الحريق بالمحل الأول ملك جلال إبراهيم (52 سنة) وامتداد النيران للمحلات الأخري، مما تسبب في وفاة أحمد فتحي (30 سنة )، عامل وصادق عبد الحميد (37 سنة )، عامل متأثرين بإصابتهما بحروق متفرقة بالجسم من الدرجات الثالثة، وتم نقلهما للمشرحة، كما تبين حدوث تلفيات بمحتويات المحلات. وبسؤال مالك المحل الأول، اتهم ابن شقيقه إبراهيم محمد وشهرته برجو (36 سنة ) حاصل علي ليسانس حقوق وتاجر موبيليا والسابق اعتقاله عام 2001 لخطورته علي الأمن العام. وتمكن رجال البحث الجنائي بإشراف اللواء جمال عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة من ضبط المتهم وبمواجهته، اعترف بارتكابه الواقعة بالاشتراك مع محمد أحمد (41 سنة)، وشهرته جمهورية لوجود خلافات علي الميراث بينه وبين أعمامه مالكي محلات الموبيليا المحترق] علي ملكية أحد المحلات بالمنطقة محل الحادث، وللانتقام منه اتفق مع الثاني علي إضرام النيران بالمحل، وقام بشراء كمية من مادة التنر من محل بويات وقاما بارتكاب الواقعة، كما تم ضبط الثاني وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.