استمرارا لمسلسل الاعتداء والخطف شهدت محافظة قنا حالتى خطف فى يوم واحد الأولى لقبطى والاخرى لمسلم، حيث تلقى مركز شرطة فرشوط اليوم بلاغا حمل رقم 1267يفيد بقيام مجهولين بخطف عامل قبطى يدعى منصور ف.ح 45عاما من أمام منزله بقرية البيجيه بمركز فرشوط بقنا وفروا هاربين وطلبوا فدية قدرها 300الف جنيه مقابل إطلاق سراحه. وفى نفس الوقت تلقى مركز شرطة نجع حمادى بلاغا من مواطن يدعى كرم حشمت علاء الدين أمين يفيد باختطاف نجله ويدعى كاظم 22 سنة مجند بإدارة قوات أمن سوهاج أثناء قضائه إجازة لمدة يومين من الوحدة العسكرية من امام مطحن نجع حمادى، حيث أصبحت عمليات الخطف خاصة لأقباط بمحافظة قنا تجارة رائجة بعد الثورة الى جانب تجارة السلاح والمخدرات نتيجة للانفلات الامنى الذى تشهده البلاد. وتعليقا على تكرار عمليات خطف الأقباط بقنا قالت الناشطة القبطية هالة المصرى إن ما يحدث بمحافظة قنا من عمليات خطف للاقباط صورة مصغرة لما يحدث بسيناء وأن هناك مليشيات مسلحة شمال محافظة قنا بمركز نجع حمادى وأن العصابات المسلحة الموجودة بسيناء أقرانهم المتشددون وأعوانهم موجودون بشمال نجع حمادى بقنا وقرى حمرى دوم وابوحزام تقوم على عملية خطف الأقباط إيمانا منها بمبدأ الاستحلال الذى تبثه جماعة الاخوان المسلمين وبعض التيارت الدينية المتشددة والتى تفسر بعض الآيات القرآنية بان أموال الأقباط غنيمة ومستباحة لكى يقوموا بشراء سلاح بها حتى وإن كان القائمون على عمليات الخطف أشخاصا جنائيين ومسجلين. وأشارت هالة إلى إنها أبلغت من قبل المستشار محمود مكى النائب السابق للرئيس بأن ما يحدث بمحافظة قنا من عمليات خطف للاقباط أمر خطير ويهدد أمن الأقباط ووعدها بحل المشكلة الا إنه لا أحد يستجيب .واستطردت هالة أن هناك عددا كبير امن أقباط قنا سافر للخارج من بينهم أيمن مترى صاحب محلات بيلامود والذى قطعت أذنه من قبل على يد الجماعات السلفية بقنا بل أن كثيرا من الأقباط فروا هاربين من محافظة قنا للقاهرة والخارج خوفا على أموالهم وحياة أبنائهم والامر أصبح خطيرا جدا. وشنت هالة هجوما حادا على مدير أمن قنا ووزير الداخلية وقالت إن صلاح مزيد مدير أمن قنا تلميذ محمد إبراهيم وأنه كان حكمدار أيامها وأن أجهزة الامن بقنا متواطئة مع البلطجية وتجار السلاح وخاطفى الأقباط مطالبة بإقالة مدير أمن قنا ووزير الداخلية الحالى.وأوضحت أن اللواء عادل لبيب يتمتع بشعبية كبيرة داخل محافظة قنا من قبل الأقباط والمسلمين الا أن عادل لبيب الذى جاء فى عهد الاخوان ليس عادل لبيب قبل الثورة متساءلة ماذا قدم وهو ضابط أمن دولة بالنسبة لملف خطف الأقباط؟ وأكدت أن التيارات الدينية بما تفعله تحشد لمعركة الحسم وهو يوم القضاء على التيارات المدنية الا أنهم واهمون وسيكون يوم 30 يونيو القادم مفاجأة لهم وهو موعد سقوط الرئيس مرسى. يذكر أن الانبا كرلس أسقف نجع حمادى أعلن منذ عدة شهور أن عدد حالات الخطف للاقباط بقنا وصل الى 34حالة خطف فضلا عن تحذير عدد من المراكز الحقوقية والكنسية من تكرار تلك الظاهرة من بينها مركز وطن بلاحدود لحقوق الانسان وشئون اللاجئين والذى أكد تزايد تلك الظاهرة وخاصة بمحافظة قنا وأن هناك العديد من حالات الخطف بمحافظة قنا والكثير منهم يرفض ذكر أسمائهم خوفا من ملاحقتهم من قبل الجناة، حيث يتم التنكيل بهم وتهديدهم بالقتل بل إن البعض منهم يجبر على التنازل عن المحضر وآخرين يجبرون على التصالح فى المحكمة أمام القاضى. وقال المركز فى تقريره أن هناك قرى بعينها مشهورة بالاجرام مثل قرى أبوحزام وحمر دوم والغوصة حيث يقومون بفرض الإتاوات على الأقباط وخاصة بالمناطق التى يتركز بها الأقباط مثل قرية بهجورة ومدينة نجع حمادى دون أى رد فعل من قبل أجهزة الشرطة.
