كتب : أماني حسين ومصطفي أمين ونادية شابور نظمت أمس بعض الحركات الشبابية مسيرة انطلقت من ميدان روكسي إلي قصر الاتحادية تضامنًا مع شهداء رفح واعتراضا علي خطف الجنود من الجيش وما يحدث في سيناء وإهانة الجيش فضلا عن تردي الاوضاع الاقتصادية بالبلاد. كما رفضت الحركات المشاركة في المسيرة ومنها «حركة المصريات» والحركة الوطنية المصرية وحركة «أنا المصري» ما يحدث في البلاد وإهانة الجنود المصريين والتعامل مع الأزمة الحالية مؤكدين سلمية المسيرة والتي تطالب المصريين بالاتحاد من أجل مصر وهيبتها أمام العالم أجمع كانت المسيرة قد دعا اليها نشطاء عبر فيس بوك وتويتر اعتراضا علي تعامل الرئاسة مع أزمة الجنود المختطفين كما انطلقت مسيرة من أمام المحافظة بالمنصورة، ومشددين علي سرعة عودة الجنود المخطوفين في سيناء حفاظا علي الأمن الوطني خاصة أمن الحدود . في ذات السياق كشف الدكتور محمد أبراهيم منصور، الأمين العام المساعد لحزب النور السلفي، عن ان الحزب لديه الان وفد في سيناء للتواصل مع القبائل والعائلات من أجل التدخل لدي خاطفي الجنود المصريين بسيناء للافراج عنهم ومنع حدوث اي توترات في سيناء، وأشار في تصريحات خاصة ل«روزاليوسف» الي أن الحزب يقوم بمجهود من خلال التواصل الشعبي مع جميع الاطراف وليس له علاقة بالتواجد الامني والعسكري في سيناء لان هذا الامر شأن الدولة ودورها الذي يجب أن تمارسه في كافة الاحوال وفي جميع أنحاء الوطن. أكد محمد أنور السادات «رئيس حزب الإصلاح والتنمية «ضرورة قيام القوات المسلحة وجهاز الشرطة بعملية تطهير واسعة للخلايا والبؤر الإجرامية في سيناء بالكامل وليس الاكتفاء بمجرد اطلاق سراح الجنود المختطفين حتي يتم استئصال جذور الارهاب وتدمير أوكاره التي تشكل بركانًا ملتهباً يهدد حياة الآمنين. ووجه السادات سؤاله للرئيس مرسي قائلًا.. لمن سوف تكتب كلمة النهاية. للأمن والاستقرار أم للإرهاب؟ وفي أي شيء تفكر ولماذا تتردد طالما أنك قلت إنه لا تفاوض مع الخاطفين، هل لك حسابات ووعود مع هؤلاء تقيدك أم تنتظر قرار مكتب ارشاد الجماعة؟ أعتقد أن هناك خيارين لا ثالث لهما فإما التفاوض وإما الحل العسكري فاحسم أمرك سريعًا وكفاية كده إهانة وضياع لكرامتنا وفرجة العالم كله علينا.