عبر منيب شافعي رئيس غرفة صناعة السينما عن سعادته بالثورة المصرية رغم أنه صناعة السينما تأثرت بشكل بالغ وقال «لكل ثورة خسائر والأهم هو ما فعله هؤلاء الشباب من التحول الديمقراطي التي سوف تشهده مصر واكد أن التقديرات النهائية للخسائر لم تصل بعد وان كانت الأرقام فادحة حيث من الممكن أن تصل إلي 50 مليون جنيه ولكن حتي الآن لم يأت لنا ارقام محددة من منتجي هذه الأفلام. وعن الخطة المستقبلية لتطوير صناعة السينما قال: حتي الآن لم نعدإلي العمل ولكننا متقائلون بالنهوض مرة أخري رغم حزنه الشديد علي تأثير مجموعة من الأفلام التي عرضت بدور العرض واصابها الشلل مع أحداث كنيسة القديسين ثم تلاها ثورة 25 يناير وبالتالي تم غلق دور العرض ما الأساس بعض منتجي الأفلام التي تم عرضها الفترة السابقة أكد أن الخسارة كبيرة حيث أكد محمد حفظي منتج فيلم «ميكروفون» أن فيلمه عاني من سوء حظ شديد لأن العرض الخاص له كان بعد أحداث كنيسة القديسين ثم تلاه ثورة 25 يناير وبالتالي كان الاقبال ضعيفا ثم تلاشي بعد ذلك اغلاق دور العرض رغم أن الفيلم كان متوقعًا أنه سيحقق نجاحا جماهيريا وأضاف «حفظي» أنه متفائل في الفترة المقبلة لأن المصريين سوف يعودون إلي الحياة الطبيعية قريباً وعن الخسائر قال لا أستطيع تقديرها ولكن لا أبالي بالقبة وسنفتح السينما خلال أيام ويعود الجميع لمشاهدته. أما محمد يس منح فيه «365 يوم سعادة» قال إنه يعتبر ما حدث مجرد تأجيل للفيلم وكأنه لم يطرح من الأساس سيشهد إقبالاً كبيراً خلال الفترة المقبلة. عن فيلم «من فواصل ونواصل» الذي تأثر أيضاً بالأزمة الأخيرة فقال إن لا يوجد لديه تقدير للخسائر لأنه لا توجد إيرادات من الأساس خلال الأيام الأولي لعرض الفيلم تم غلق السينمات بعد ذلك، ولكن ما يمكن وصفه أن ما حدث في مصر فخر لكل المصريين وأعتقد أن الفيلم سيشهد إقبالاً بعد عودة الحياة إلي طبيعتها.