كتبت- هند عزام وانتصار الغيطاني ثورة جديدة باتت تهدد «ماسبيرو» بسبب «اختفاء الرواتب» بعد أن هدد جميع العاملين داخل المبني بمظاهرة كبيرة وحاشدة تقطع طريق الكورنيش اليوم، في حالة استمرار تهرب المسئولين من الإعلان عن مصير «الرواتب» الشهرية التي يحصلون عليها يوم 19 من كل شهر، حيث تأخر صرفها لأسبوع كامل بدون أي أسباب ورغم الوعد الذي حصل عليه العاملين من إسماعيل الششتاوي رئيس الاتحاد عندما تجمهروا أمام مكتبه مساء أمس الأول بأن الرواتب ستكون موجود في جميع خزائن ماسبيرو صباح أمس إلا أن العاملين فوجئوا بإغلاق «الخزانة» ومغادرة الصرافين المبني وإعلانهم للعاملين أنه لم يصلهم أي شيكات خاصة بالرواتب حتي يتم صرفها. وعندما توجه العاملون إلي مكتب شكري أبوعميرة رئيس التليفزيون قال لهم «أنا ماليش دعوة روحوا للوزير أنا غير مسئول عن الرواتب». وكان «الششتاوي» قد نفي وأن تأخير صرف الرواتب بسبب وجود نية لدي المسئولين لتخفيض الرواتب بعد الأزمات المالية التي سيطرت علي ماسبيرو. كما طلب العاملين بضرورة إيجاد حل للأزمة المالية المتكررة.