ذكرت تقارير صحفية عن قرب الإعلان عن تشكيل حكومة نجيب ميقاتي مشيرة إلي أنه يمكن إنجاز الحكومة هذا الأسبوع بعد تأكيد موقف قوي 14 آذار بعدم المشاركة فيها وكشفت عن مصادر مقربة من ميقاتي قولها إن البحث بدأ عملياً في توزيع الأسماء والحقائب وأنه لم يحسم بعد ما إذا كانت التركيبة ستكون من 24 أو 30 وزيراً. وأوضحت التقارير أن رئيس الحكومة إنصرف إلي إجراء الاتصالات والمشاورات بعيداً عن الأضواء وأنه يركز حالياً علي نقطتين في انجاز مهمته هما تأكيد موقع رئيس الجمهورية ميشال سليمان في التشكيلة الحكومية واحتفاظ الرئيس المكلف بالخيار النهائي في توزيع الأسماء والحقائب بعد أن يعطي لائحة بكل مطالب القوي التي ستشارك في الحكومة. وأفادت المصادر أن جنبلاط سيتجه نحو المشاركة في الحكومة من خلال الوزيرين غازي العريضي ووائل أبوفاعور عن الدروز علي أن يترك الموقع الوزاري الثالث في حال كانت الحكومة ثلاثية للنائب ظلال أرسلان إذا كانت حكومة مطعمة بالسياسيين مع تمسك جنبلاط بتسمية النائب نعمة طعمة كوزير كاثوليكي وهو أمر ارتاح له الرئيس المكلف الذي يواجه ضغطاً من النائب ميشال عون الذي تحاول الاستئثار بتسمية المرشحين المسيحيين واحتمال تسمية النائب علاء الدين ترو عن أحد المقاعد السنية. وأضافت المصادر أنه إذا كانت الحكومة المقبلة حكومة تكنوقراط فإن جنبلاط يتجه إلي تسمية الشيخ بهيج أبو حمزة لحقيبة وزارة الطاقة أو الوزير السابق عادل حمية علي أن يكون الدرزي الآخر من حصة النائب ظلال أرسلان هو مروان خير الدين.