أعلن الحراك الجنوبي في اليمن دعمه لدعوة أطلقها ناشطون شباب علي الإنترنت من أجل تنظيم يوم «غضب» الجمعة المقبلة في الجنوب للمطالبة بالانفصال، في وقت ذكر شهود عيان أن ناشطا في الحراك الجنوبي أصيب بجروح مساء أمس الأول خلال قيام الشرطة بتفريق عشرات المتظاهرين في عدن جنوباً. ووفق شهود، اعتقلت الشرطة 12 ناشطا علي الأقل خلال تلك التظاهرات، كما استخدمت القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي لتفريق المتظاهرين. وأصدر مجلس الحراك الجنوبي في عدن بياناً أكد فيه اتخاذ التدابير اللازمة لانتشال حالة الحراك السلمي لتحرير الجنوب من حالة الجمود والركود التي كانت فيه منذ ما يقارب من العامين. وذكرت مصادر من الحراك الجنوبي أن العشرات من الناشطين الجنوبيين بدأوا يتوافدون إلي عدن من محافظة الضالع التي تعد من أهم معاقل الحراك، استعدادا ليوم الغضب، وأطلق اسم «انتفاضة الجمعة» أيضاً علي هذا اليوم. وتوقعت المصادر مشاركة أعداد كبيرة من الشباب في هذ اليوم. في المقابل، أشاد الملتقي الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين «مجد» (عضو التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات) بالمبادرة التي طرحها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بشأن استئناف الحوار الوطني بين القوي السياسية علي الساحة اليمنية لوضع الجميع أمام مسئوليتهم الوطنية. وأكد الملتقي في بيان أمس، رفضه المطلق لأي أعمال مخلة تسيء لتاريخ ونضال آباء الثوار والمناضلين ولدماء الشهداء الأبرار الأحرار الذين دفعوا دماءهم من أجل أهداف ومبادئ الثورة اليمنية وأمن واستقرار البلاد.