شهيد يودع شهيدا ذلك المشهد المعتاد علي الساحة الآن مع كل ذكري لأحداث الثورة يخرج المصريون لإحيائها بنفس طقوس الموت وكانهم علي موعد معه يسلم بعضهم بعضاً .. وفي الذكري الثانية لموقعة الجمل بادر الشباب علي مواقع التواصل الاجتماعي ينعي بعضهم بعضاً ويتذكر ليلة من أسوأ أيام حياته .. تقول هبة صلاح أحمد: بقينا في كل ذكري شهيد، يموت شهيد جديد .. لدرجة ان الوقت اللي بنحيي فيه ذكري شهداء موقعة الجمل ..في ذكري مجزرة بورسعيد والسنة دي الاتحادية .. شهداء ماشين في جنازات بعض. وعلق محمد أحمد «من صميم قلبي الي كل شباب وبنات جبهة عبدالمنعم رياض في موقعة الجمل تشرفت بالقتال الي جانبكم فلا اشرف من الوقوف والموت جنباً إلي جنب من هم مثلكم» أما أمنية سعد فقالت: «الواحد خايف يقول النهاردة ذكري موقعة الجمل بينه وبين نفسه لا تحصل تاني ..احنا عمالين نعيد الاحداث تاني بغشومية». وعلقت أميرة مدني «يوماً ما سنحاكم ونقيم القصاص العادل في قتلة شبابنا.. لن ننسي من خطط وحرض وموّل وسمح بتنفيذ هذه الجريمة. أما أحمد مناع فقال علي حسابه الخاص بتويتر «في ذكري موقعة الجمل...فكرني كده مين اللي كان في الميدان وبيحمي الميدان ساعتها؟؟؟ عشان بس الناس اللي بتحب تهيص دايما وتقولك ركبوا الثورة !! مش عشان اختلف معاك سياسيًا يبقي تنكر مشاركته في الثورة، انتقده وانتقد افعاله دلوقتي...بس من غير ما تنكر دوره في الثورة . وقال أحمد ربيع معترضاً « السادة النشطاء صدعونا : لولا وقفة الإخوان معانا في موقعة الجمل .. بتقسموا مع بعض علي قفا الشعب ؟ ومكنش في غيركم في الميدان ؟.. والراجل المسحول إمبارح نسيتوه خلاص.. مش فرط في استخدام القوة . وعقبت نهاد علي قائلة «يعني مش كفاية قالو علي الراجل المسحول انه من البلاك بلوك وبعدين قاموا قالوا ده كان شاذ وفي الآخر لبسوه 18 زجاجة مولوتوف» وأضاف محمود فوزي تعليقاً علي فيديو زوجة الرجل المسحول المنتشر علي موقع اليوتيوب «واضح في الفيديو ان في حد بيمليها الكلام بدليل لما غلطت في اسم واحد من بتوع الشرطة !»
