أعلن نادى المريخ برئاسة محمد شرف ونائبه مرسى سرحان الحداد لمدة ثلاثة أيام فى جميع قطاعات النادى حدادا على وفاة اللاعبين الضيظوى الصغير وتامر الفحلة لاعبى المريخ اللذين لقيا مصرعهما ضمن الأحداث الدامية التى شهدتها بورسعيد فى اليومين الماضيين كما حضر أعضاء مجلس إدارة المريخ بالكامل الجنازة الخاصة بالشهداء. نجوم بورسعيد القدامي أبدوا حزنهم الشديد على ماحدث من وقائع مؤسفة كان بطلها وضحيتها أبناء بورسعيد وشبابها منددين بما يحدث الآن على الساحة الرياضية التى لن تعود إلى سابق عهدها مرة أخرى مؤكدين انه صعب جدا إعادة الوئام مرة آخرى بين الأهلى والفرق الأخرى وان مباريات الأهلى اصبحت عبئا على المحافظات والأندية الأخرى.
قال السيد النمر لاعب المصرى السابق: الأهلى طول عمره سيىء ومباراته كانت عبئا على أى محافظة فى مصر وأيضا جماهيره وماحدث من لاعبيه أثناء الأزمة مع المصرى يؤكد انهم فقدوا مكانتهم فى المحافظات الأخرى فمثلا لماذا لم يتحلوا بمدربهم القدوة حسام البدرى الذى كان معتدلا جدا وأليس بعد اعتزالهم سيزوروا بورسعيد أو حتى سيقوموا بتدريب أى فريق آخر والذهاب إلى أى محافظة فهو موقف عجيب جدا.
وأضاف مسعد السقا لاعب ومهاجم المصرى السابق : إن ماحدث من الأهلى ولاعبيه لم يساعد على تهدئة الموقف او محاولة لم الشمل فى الأسرة الرياضية وساعدوا على عدم تهدئة الأوضاع خاصة الدلوعة أبوتريكة الذى سيودع الملاعب خلال أيام وأشعر أن الأهلى سيلعب فى عزلة وستخاف الفرق من جماهيره وبالتالى فلا دورى ولا منافسة ونخشى أن ينهزم الأهلى فى مباراة فنجدهم يطالبون بالقصاص من الفريق وإيقاف الدورى العام حزنا على هزيمة الأهلى أو نجد حتى المطالبة بهبوط فريق حزنا على الهزيمة.
وتحدث جمال فؤاد: أنا أرى أن لاعبى الأهلى ساعدوا بقوة فى اشتعال الأزمة، نعم مطلوب منهم الحزن مثلنا ولكننا مثلاً توفى منا حتى الآن 31 شابا ولم نقل موتوا الأهلى أو موتوا جمهوره بينما ممثلو النادى الأهلى «المدلعين» أبوتريكة وبركات اللى غاوى تريقة على خلق الله والذى احيى حسام البدرى الذى حجمه ووضعه فى مكانه الحقيقى قاموا باشعال الفتنة فى الأزمة وقاموا بزيادة اشتعال الأزمة مستغلين وجود قناة خاصة بهم وأمن يساندهم وألتراس فتوات وبلطجية ولكننى احذر من أن الأهلى سيلعب وحيدا منبوذا ومكروها من كل الملاعب والمدن البورسعيدية وبعد الاعتزال يبقوا يقابلونا لو غادروا بيوتهم.