لم اتقاضى مليماً واحداً من مسئولى الشعلة اليمنى وعودتى لمصر بسبب إجراء ابنى لعملية جراحية بهذة الكلمات بدأ احمد سارى المدير الفنى للفريق الاول لكرة القدم بنادى الاتحاد السكندرى على ما نشر مؤخراً ب«روز اليوسف» بخصوص توقيعه على عقد لتدريب الفريق اليمنى وقال سارى بالفعل ذهبت الى اليمن بعد اتصال مسئولى الشعلة بى وعرضهم على تولى الادارة الفنية للفريق وتم الاتفاق على النواحى المادية ومنها حصولى على مقدم التعاقد فور وصولى اليمن وتوقيعى للتعاقد وان احصل عليه بالدولار وفوجئت بان مسئولى النادى يتحججون بان رئيس النادى يمر بوعكة صحية وعرضوا على الحصول على جزء من مقدم التعاقد بالعملة اليمنية وباقى المبلغ لاحقا وايضا وجدت اخلالا ببعض بنود التعاقد بالاضافة لاننى تلقيت تليفون بان ابنى دخل المستشفى لعمل جراحة وابلغت المسئولين باننى ساعود الى مصر للاطمئنان على ابنى واكون بجانبه اثناء اجراء العملية واثناء تواجدى بمصر اتصل بى الدكتور عفت السادات رئيس نادى الاتحاد وعرض على تولى مهمة قيادة زعيم الثغر فى هذة الظروف الصعبة وبالفعل وافقت على تولى المهمة دون تفكير اعترافا منى بجميل وحق الاتحاد السكندرى على ا كأحد ابنائه وحاولت الاتصال بالجانب اليمنى للإعتذار على مدار ثلاثة ايام ولم يرد على احد وفى اليوم الرابع رد على مدير عام النادى وابلغته باعتزارى عن تولى مهمة ادارة الفريق. واضاف سارى انه لم يتلق اى مبالغ مالية من الفريق اليمنى مطلقا ولم يوقع على عقد لتدريب الفريق واكد سارى ان علاقته بالمسئولين اليمنيين متميزة للغاية وسبق ان عمل فى تدريب المنتخب اليمنى الأول مساعداً للكابتن محسن صالح وتربطنى صداقات كثيرة بالاشقاء هناك وقال انة يتقدم من خلال «روز اليوسف» باعتذار مرة ثانية لمسئولى نادى الشعلة اليمنى.