الحرس الجمهورى يسيطر على القصر بعد انسحاب الإخوان.. ومسيرات بعد صلاة الجمعة إلى الاتحادية كتب - د.فاطمة سيد أحمد وأحمد عبدالعظيم وهويدا يحيى ومى زكريا وأسامة رمضان ونهى حجازي والزقازيق - شيرين الفقى مع زيادة حالة الاحتقان المسيطرة على الشارع إثر سقوط شهداء فى محيط القصر الرئاسي. دعت 21 حركة وحزباً سياسياً مدنياً جموع الشعب المصرى للمشاركة معهم خلال المسيرات التى ستخرج اليوم عقب صلاة الجمعة من عدد من مساجد القاهرة والجيزة وميدان التحرير متجهة إلى قصر الاتحادية فى مليونية الكارت الأحمر للرئيس محمد مرسى وحكم جماعة الإخوان المسلمين، ومن المقرر أن تخرج المسيرات من مساجد رابعة العدوية ومسجد النور بالعباسية والسيدة زينب والخازندار ومسيرات أخرى تخرج من ميدان التحرير عقب أداء صلاة الجمعة فيه إلى قصر الاتحادية فى مسيرات ترفع شعار السليمة تنديداً بفض اعتصام القوى السياسية بالقوة أمام قصر الاتحادية على يد عناصر من جماعة الإخوان المسلمين ووقع اشتباكات وقتلى ومصابين. وأكدت القوى فى بيانها الصادر أن الرئيس مرسى قد سقطت شرعيته بدماء الشهداء الذين سقطوا عند قصر الاتحادية وخلال أحداث محمد محمود الثانية. ووقع على البيان التيار الشعبى وحزب الدستور والحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وحركة شباب 6 أبريل وحزب التحالف الشعبى واتحاد شباب ماسبيرو واتحاد شباب الثورة والحزب الناصرى والكرامة والتجمع وقوى أخرى يصل عددها إلى 21 حزباً وحركة. وفى سؤال ل«روزاليوسف» لمسئول عسكرى عن أين وضع الجيش من هذه الأحداث؟ رد: إن ما يحدث الآن فى مصر هو أزمة سياسية والجيش ليس جزءاً من هذه الأزمة والدعوات لنزول الجيش مسألة خطيرة، حيث إن كل طرف سياسى يقوم الآن بمحاولات لإضافة الجيش إلى قوته ولكن الجيش مهمته أن يحمى مصر والشعب كله وليس الانحياز إلى طرف دون الآخر، وبالنسبة للذين ينادون بنزول الجيش الآن فإن هذا يعتبر انقلاباً وهناك من يخطط لهذا السيناريو. وسيطرت أمس قوات الحرس الجمهورى على محيط القصر بعد انسحاب عناصر الإخوان وفرض حظر التجوال، وأكدت مصادر سيادية مسئولة أن قوات الحرس الجمهورى المتواجدة لتأمين الاتحادية تتحرك بناء على تعليمات من مؤسسة الرئاسة وليس القيادة العامة للقوات المسلحة، حيث إن الحرس الجمهورى منوط به حماية الرئيس والمنشآت الرئاسية. ونفت المصادر وجود أى معدات أو أفراد من الجيش لتأمين الاتحادية وأنه لم يصدر أى قرار بذلك ولفت إلى أن القوات المسلحة تلتزم الحياد التام مع التيارات والفصائل السياسية. وقال: إنه تم نشر ما يقرب من 10 مدرعات تابعة لقوات الحرس الجمهورى لفرض التأمين وفض أى اشتباكات. وفى الشرقية أصيب 30 طالباً بحالات اختناق فى المواجهات التى تدور بين أكثر من 5 آلاف طالب بجامعة الزقازيق الذين يحاولون اقتحام منزل محمد مرسى رئيس الجمهورية، حيث قامت قوت الأمن بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، كما تسببت الغازات فى إصابة الكثير من مرضى المستشفى المجاور لمنزل الرئيس بحالات اختناق. اقرأ ص 543
