انتقدت وزارة الخارجية أمس المناقشات التي دارت في جلسة استماع عقدت بمجلس النواب الأمريكي لمناقشة أوضاع المسيحيين بمصر والعراق. وقال المتحدث باسم الوزارة السفير حسام زكي، إن المناقشات تضمنت جملة من المغالطات والادعاءات غير الدقيقة التي طالما دأب أعداء مصر بالدوائر الأمريكية علي تسويقها. وأضاف أن التصريحات التي صدرت عن الكنيسة المصرية تشكل أبلغ رد علي كل الأطراف الأجنبية التي تحاول اقحام نفسها في الشأن الداخلي المصري لتأجيج الفتنة لخدمة مصالح وأجندات خاصة.. وردا علي سؤال بشأن القرار الذي صدر عن البرلمان الأوروبي الخميس الماضي حول أوضاع المسيحيين في إطار الحريات الدينية، قال السفير حسام زكي: إن الإشارة التي وردت لمصر في إطار القرار عكست إدراكا أوروبيا لخصوصية المجتمع المصري وتماسك نسيجه المجتمعي. وأضاف: إن موقف الدولة والمجتمع المصري في أعقاب حادث الإسكندرية انعكس علي تفهم البرلمانيين الأوروبيين للإصرار المصري علي محاربة الإرهاب والتطرف، مشيرا إلي أن حالة التضامن الشعبي التي تولدت علي خلفية الحادث أرسلت رسالة واضحة للعالم بأسره أن هذا المجتمع حصين من الفتنة أو الطائفية وهو ما كان محل إشادة البرلمان الأوروبي.