صرح السفير حسام زكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن حالة التضامن الشعبي التي تولدت علي خلفية حادث كنيسة القديسين بالاسكندرية أرسلت رسالة واضحة للعالم بأسره بأن المجتمع المصري حصين من الفتنة أو الطائفية وهو ما كان محل إشادة قرار البرلمان الاوروبي. واضاف أن الاشارة التي وردت لمصر في إطار القرار الذي صدر عن البرلمان الاوروبي عكست إدراكا أوروبيا لخصوصية المجتمع المصري وتماسك نسيجه المجتمعي . وتعليقا علي جلسة الاستماع التي عقدت بمجلس النواب الامريكي لمناقشة أوضاع المسيحيين بمصر والعراق أوضح المتحدث الرسمي أن تلك المناقشة جملة من المغالطات والادعاءات غير الدقيقة طالما دأب أعداء مصر بالدوائر الامريكية علي تسويقها مضيفا أن التصريحات التي صدرت عن الكنيسة المصرية تعقيبا علي هذه الجلسة تشكل أبلغ رد علي هذه الادعاءات.