أعلنت حركة ثورة الغضب المصرية الثانية مشاركتها في ذكري أحداث محمد محمود بجانب شباب الثورة لمدة 5 أيام، تبدأ بمسيرة من أمام مدرسة الخديوية الثانوية العسكرية بالسيدة زينب إلي شارع محمد محمود للمطالبة بمحاكمة المتورطين في تلك الأحداث. وطالبت الحركة رئيس الجمهورية د.محمد مرسي بإقامة محاكم ثورية لكل من أفسدوا الحياة السياسية والاقتصادية من النظام السابق، ومحاكمة كل من تورط في أحداث محمد محمود من أعضاء المجلس الأعلي للقوات المسلحة السابق، وعلي رأسهم رئيس المجلس محمد حسين طنطاوي، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق سامي عنان، بجانب محاسبة قيادات الداخلية من وزير الداخلية الحالي أحمد جمال الدين حيث إنه كان أحد أهم المسئولين عن تلك المجزرة، ووزير الداخلية الأسبق منصور العيسوي، ورئيس قطاع الأمن المركزي سامي سيدهم، والملازم أول محمد صبحي الشناوي الشهير بصائد العيون. وأشار بيان الحركة إلي بداية المجزرة التي استمرت أكثر من خمسة أيام متتالية دون توقف في ظل الاشتباكات بين المتظاهرين وبين الداخلية وقوات الشرطة العسكرية، نتج عنها أكثر من 60 شهيدا وإصابة أكثر من 2000 متظاهر، وأغلبها بالعين، لذلك أطلق عليه شارع «عيون الحرية». وفي الإسكندرية، سوف يتم إحياء الذكري الأولي لملحمة شارع الشهداء الموازية لذكري معركة محمد محمود بالتجمع عند جامع المنارة بعد صلاة العصر ثم التوجه للمقابر وقراءة الفاتحة للشهداء، ويليها التوجه بمسيرة باللافتات إلي شارع مديرية الأمن للمطالبة بالقصاص وتنظيم وقفة صامتة باللافتات والشموع ثم التوجه لميدان عمانويل، بجانب مسيرة أخري لتخليد ذكري محمد محمود بمشاركة الشباب المتضامنين مع 80 شابًا فقدوا أعينهم في تلك الأحداث.
