انطلقت في الذكرى الأربعين لضحايا مذبحة بورسعيد مسيرة مساء اليوم مسيرة من أمام ساعة الزهور بحي باب شرقي بالإسكندرية إلى مدافن المنارة ،ضمت المئات من شباب ألتراس جرين ماجيك، ووايت نايتس، وريد ديفليز، بالإضافة إلى العشرات من النشطاء السياسيين. وحمل المتظاهرين لافتات بيضاء رسم عليها صورة محمود الغندور أحد ضحايا أحداث بورسعيد، وأعلام الأهلي وأخرى سوداء إشارة للحداد ،وقاموا بقراءة الفاتحة لشهداء الألتراس.
وأكد فهد هيكل –ناشط سياسي- على استمرار مسيرة الثورة لتحقيق أهدافها ،والمطالبة بالقصاص من قتلة الشهداء في كافة الأحداث التالية عليها ،مشيراً إلى أن المسيرة تهدف إلى تجديد اتهام وزارة الداخلية بتنفيذ مجزرة بورسعيد والمجلس العسكري في التخطيط لها.
وأرجع تلك الاتهامات إلى العداء السابق على الثورة من قبل الداخلية تجاه شباب الألتراس وخوض الأمن المركزي العديد من المصادمات معهم ،وازداد ذلك العداء خلال الأيام الأولى للثورة.
وأضاف هيكل أنه يجري الآن التنسيق مع شباب الألتراس لاتخاذ إجراءات تصعيدية في حالة عدم صدور تقرير نهائي واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه مرتكبي تلك الأحداث بالاعتصام أمام مكتب النائب العام للمطالبة بمحاكمة أشخاص بعينهم من المتورطين في قتل هؤلاء الضحايا.
وأكد هيكل على عدم نسيان دماء الشهداء جميعاً بما فيهم شهداء الألتراس، رغم ما وصفه بالغوغائية السياسية التي شابت المرحلة الحالية.