أصدرت دار الكتاب المقدس «نبذة للتعزية» - بعد أحداث كنيسة القديسين للتوزيع المجاني - تضمنت ثلاثة أسئلة وجاءت الإجابات عبارة عن نصوص من الكتاب المقدس. فجاء السؤال الأول بعنوان «علي من نحزن» وكانت الإجابة: من رسالة بولس الرسول إلي تسالونيكي الثانية: «حتي إننا نحن أنفسنا نفتخر بكم في كنائس الله، من أجل صبركم وإيمانكم في جميع اضطهاداتكم والضيقات التي تحتملونها، بينة علي قضاء الله العادل، أنكم تؤهلون لملكوت الله الذي لأجله تتألمون أيضًا. إذ هو عادل عند الله إن الذين يضايقونكم يجازيهم ضيقا، وإياكم الذين تتضايقون راحة معنا، عند استعلان الرب يسوع من السماء مع ملائكة قوته في نهار لهيب، معطيا نقمة للذين لا يعرفون الله» (تسالونيكي الثانية 1 : 4 - 8). أما السؤال الثاني فكان ممن نخاف؟! وجاءت الإجابة من إنجيل متي: «فلا تخافوهم... ولا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون أن يقتلوها، بل خافوا بالحري من الذي يقدر أن يهلك النفس والجسد كليهما في جهنم» (متي 10: 26، 28). فلا نخاف ممن يصيب الجسد، لكن لننتبه ونرجع بتوبة حقيقية إلي الله، لنوال خلاص نفوسنا. والسؤال الثالث فكان من أجل من نصلي؟! وجاءت الإجابة أيضًا من قول السيد المسيح: «... باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلي مبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم» (متي 5: 44) (من وصايا الرب يسوع).