بلغة واضحة لا لبس فيها أصدر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف في اجتماع طارئ أمس.. قرارًا بتجميد الحوار مع الفاتيكان وفتوي يؤكد فيها تحريم قتل الإنسان نفسه أو غيره. وقرر مجمع البحوث الإسلامية برئاسة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب تجميد الحوار بين الأزهر والفاتيكان لأجل غير مسمي، مؤكدًا في بيانه أمس أن هذا الموقف يأتي بسبب تكرار ما صدر عن بابا الفاتيكان من تعرضه للإسلام بشكل سلبي، وادعائه اضطهاد المسلمين للآخرين الذين يعيشون معهم في الشرق الأوسط. في نفس الوقت أكد المجمع في فتواه تحريم الانتحار وقال في فتواه: إن حفظ النفس البشرية من أهم مقاصد الشريعة الإسلامية وجميع الشرائع السماوية مؤكداً أن نصوص القرآن الكريم والأحاديث النبوية جاءت قطعية وصريحة وحاسمة في تحريم قتل الإنسان لنفسه أو لغيره مهما كانت الظروف التي تدفعه لذلك. وأهاب المجمع في بيانه أولي الأمر في عالمنا العربي والإسلامي مضاعفة جهودهم للقضاء علي البطالة وتوفير فرص العمل والعيش الكريم لكل أبناء الأمة في إطار برامج فاعلة تحقق التنمية المجتمعية والمزيد من العدالة والتكافل الاجتماعي بما يضيق الفجوة بين فئات المجتمع. وقررت وزارة الأوقاف مواجهة الانتحار في خطب صلاة الجمعة اليوم، لبيان الموقف الشرعي من الانتحار وقتل النفس، وقال وزير الأوقاف محمود حمدي زقزوق إن الخطبة ستشمل ما ورد في القرآن والسنة من نواهٍ لقتل الانسان نفسه لأن الله جعله خليفته في الأرض لاعمارها وليس لقتل النفس أو الغير معتبراً ذلك تدخلا في الارادة الالهية وكبيرة من الكبائر التي تدخل مرتكبها النار. يأتي هذا فيما تطاول «عبدالحليم قنديل» منسق «كفاية» السابق علي شيخ الأزهر، وكفره لأنه حرم الانتحار مدعيا أن المنتحر شهيد!. تفاصيل شئون مصرية ص2