دماء علي الحدود

استشهد 21 جنديا من قطاع الأمن المركزي وأصيب أكثر من 45 آخرين في حادث طرق علي الحدود الدولية بين مصر وإسرائيل، عندما كانوا يقومون بتأدية عملهم بتأمين الحدود.
وقال مصدر أمني إن الحادث وقع بالقرب من العلامة الدولية رقم 50 بمنطقة وسط سيناء، حيث انقلبت السيارة التي تقلهم ، وأدي ذلك الي مصرع واصابة جنود الأمن المركزي.
وانتقلت الي موقع الحادث سيارات الاسعاف وقيادات الأمن المركزي، وجار نقل الجثث والمصابين الي المستشفي.
وتابع اللواء سيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء الحادث.
كما انتقل اللواء أحمد بكر مدير أمن شمال سيناء إلي مستشفي العريش العام لمتابعة حالة ضحايا الحادث.
ومن جهة أخري، توافد عشرات المواطنين علي مستشفي العريش العام للتبرع بالدم لانقاذ مصابي الحادث، حيث أشار مصدر طبي الي وجود حالات خطيرة، ووجهت جميع مساجد المدينة نداءات عاجلة للمواطنين للتبرع بالدم لإنقاذ الجرحي والمصابين.
وأعطي الرئيس محمد مرسي توجيهاته للقوات المسلحة ووزارة الداخلية بسرعة إخلاء القتلي وإسعاف المصابين، وأصدرت الرئاسة بيان بخالص التعازي لأسر القتلي والمصابين.
وفي سياق متصل قرر الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي تخصيص 3 طائرات هليكوبتر لنقل جثامين المتوفين والجرحي من عناصر الأمن المركزي كما قرر معالجة المصابين بالمستشفيات العسكرية.
فيما صرح المستشار عبدالناصر الشايب المحامي العام لنيابات شمال سيناء أنه تم إرسال فريق من النيابة العامة للتحقيق في الحادث لبيان أعداد الشهداء والمصابين والوقوف علي ملابساته، وما إذا كان الحادث عرضا أم مدبرا، مؤكدا أن فريق النيابة العامة توجه لمستشفي العريش للاستماع إلي أقوال المصابين التي تسمح حالاتهم بذلك.
وفي إطار متصل وصلت لجنة طبية تابعة للقوات المسلحة إلي مطار العريش قادمة من القاهرة لفحص الحالات وكتابة تقريرها لبحث استعدادات إقامة جنازة عسكرية.