يبدو أن التيار السلفي تخوف من تراجع أسهم حزب النور في الانتخابات البرلمانية المقبلة، فعجل بوجود كيان سياسي جديد بإنشاء حزب الشعب، حيث أطلقت الجبهة السلفية الحزب أمس ليكون ذراعا سياسية أخري، وجاء الانطلاق بعد موافقة لجنة شئون الأحزاب علي التأسيس أمس الأول. وقال د.حسام أبوالبخاري أحد أبرز قيادات الجبهة السلفية وأحد مؤسسي الحزب: إن قرار التأسيس جاء بعد اجتماع ضم أعضاء الجبهة لبحث كيفية خوض الانتخابات المقبلة وأنه تم الاتصال مع قيادات أحزاب الأصالة والفضيلة السلفيين لبحث تحالف انتخابي وهو ما لقي ترحابا من جميع الأطراف، خاصة بعد رفض حزب النور التحالف مع الأصالة والفضيلة كما حدث في الانتخابات البرلمانية السابقة. وعن المنافسة مع حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية في مصر قال خالد سعيد المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية: عندما تأسس «النور» انضم إليه عدد كبير من سلفيي مصر منهم أعضاء بالدعوة ومنهم من غير الأعضاء الذين وجدوا تميزا في التعامل وتولي المناصب في الحزب حيث قرر قطاع كبير من هؤلاء الانضمام لحزب «الشعب»