حالة من الارتباك تسيطر على لجنة البث الفضائى بسبب احجام القنوات الفضائية عن شراء الدورى العام فى ظل غموض موقف انطلاق المسابقة بالرغم من تأكيد العامرى فاروق وزير الرياضة بأن البداية ستكون فى 17 أكتوبر الجارى وذلك بعد الوقفة الاحتجاجية التى قام بها الالتراس اهلاوى امام وزارة الرياضة واصرارهم على القصاص أولا لضحايا مباراة المصرى والأهلى فى بورسعيد الموسم الماضى وعدم عودة النشاط فى الوقت الحالى ويقول الدكتور اسماعيل فايد نائب رئيس نادى سموحة وعضو لجنة البث أن الوضع الحالى جعل القنوات الفضائية والشركات الراغبة فى شراء الدورى تحجم عن الدخول فى المزايدة التى ستجرى لبيع المسابقة فالجميع يخشى على أمواله ويرفض الدخول فى مغامرة لا سيما أنه لا يوجد ضمان حقيقى لبدء الدورى فى موعده.
أضاف إسماعيل فايد كيف سنبيع منتجاً وهو الدورى غير موجود أساسا كما أن وزارة الداخلية ترفض الدخول فى مواجهات مع شباب الالتراس حتى لا تزهق أرواحاً ويتعقد الموقف أكثر وأشار إلى أن الحل الوحيد هو عقد جلسات مستمرة وموسعة بين المسئولين والألتراس لاقناعهم ببدء المسابقة وأن القصاص سيأتى فى موعده عن طريق القضاء وأن عدداً غير قليل يتكسب رزقه من وارد الدورى سواء فى الأندية أو اتحاد الكرة للاعبين وأجهزة فنية وموظفين وإداريين وعمال وجميع العاملين فى القنوات الفضائية ومن ثم فإنه من الصعب اغلاق كل هذه البيوت فنحن لدينا تصميم كبير على عودة الدورى وعلينا أن نوضح أن الأمن لديه اشياء أهم فى الدولة من مباريات الكرة بالرغم من أهميتها إلا أننا جميعاً يجب أن نتعاون وأن نتفاهم حتى نصل لحل ونعبر هذه الأزمة التى نمر بها فالحياة لم تتوقف بالنسبة لأهالى الشهداء أنفسهم فبالتأكيد أنهم يذهبون لعملهم وكلياتهم ومدارسهم ويأكلون ويشربون كما أن القضاء هو المنوط بالقصاص وإصدار الأحكام ويجب أن نحترمها وننتظرها وكان من المفترض أن تعقد لجنة البث اجتماعا أمس الأول وقد تأجل بسبب وفاة شقيقة ممدوح عباس رئيس نادى الزمالك ورئيس لجنة البث ومن المقرر عقده الأسبوع الجارى لمناقشة آخر المستجدات بالنسبة للدورى.