ضمن احتفالات نصر أكتوبر زار الرئيس محمد مرسي النصب التذكاري بمدينة نصر أمس، ووضع أكاليل زهور علي قبر الجندي المجهول، وقبر الرئيس الراحل محمد أنور السادات. كما وضع الرئيس وسام الجمهورية العسكري علي علم القوات المسلحة، تقديرا لدور القادة والضباط والجنود خلال ثورة 25 يناير. وصافح مرسي كلا من جمال السادات ، والسيدة جيهان السادات حرم الرئيس الراحل وأدار معهما حديثا وديا، كما صافح أربعا من بنات السادات حضرن مع والدتهن وأزواجهن، وكانوا في استقبال الرئيس مع وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، ورئيس أركان القوات المسلحة الفريق صدقي صبحي. من جهة ثانية يصل الرئيس اليوم إلي شمال سيناء، وقالت مصادر قريبة إن الرئيس سيؤدي صلاة الجمعة في مسجد المدينة الشبابية علي شاطئ البحر الأبيض المتوسط فور وصوله من مطار العريش. كما يلتقي الرئيس مع عدد من الأسر القبطية وكهنة كنائس شمال سيناء، كما يجتمع مع المشايخ والمواطنين ونواب المحافظة بحضور السيد حرحور محافظ شمال سيناء. وتردد أن زيارة الرئيس مرسي إلي مدينة رفح تم إلغاؤها لأسباب أمنية، حيث ستقتصر جولته بشمال سيناء علي العريش عاصمة الإقليم. في السياق نفسه، أعلن عدد من كبار المشايخ عن غضبهم الشديد بسبب محاولة جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة إقصاءهم من حضور لقاء الرئيس، خاصة المشايخ المعروف عنهم التحدث في المشكلات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية، وذلك لإظهار محافظة شمال سيناء بشكل مميز وهادئ أمام الرئيس. وقال مصدر مسئول، إن المشايخ اعترضوا لدي المحافظ وطالبوا بدعوتهم لحضور مؤتمر صحفي لكشف كل الحقائق أمام الرئيس. ميدانيا.. شهدت المحافظة حالة من الاستنفار الأمني الشديد، حيث وصلت 3 طائرات تابعة للحرس الجمهوري إلي مطار العريش، ووصلت تعزيزات من القوات المسلحة والشرطة تمركزت علي الأكمنة الرئيسية وداخل المدن. وتفقدت قوات من الحرس الجمهوري، صباح أمس، عدداً من مساجد مدينتي رفح والعريش وقام بتفتيشها وفحصها، تمهيداً لزيارة الرئيس.
