تفقدت مجموعة من قوات الحرس الجمهورى، صباح اليوم، عدداً من المساجد فى مدينتى رفح والعريش، تمهيداً لزيارة الرئيس محمد مرسى غداً إلى محافظة شمال سيناء. وقالت مصادر مطلعة، إنه من المحتمل أن يتم إلغاء زيارة الرئيس إلى مدينة رفح، على أن تقتصر الزيارة فقط على مدينة العريش نظراً للظروف الأمنية. وبحسب المصادر، فإن الرئيس سيؤدى صلاة الجمعة فى مسجد المدينة الشبابية على شاطئ البحر الأبيض المتوسط فور وصوله من مطار العريش، كما سيلتقى فى المدينة التى تم تأمينها بالكامل بعدد من الأسر القبطية وكهنة كنائس شمال سيناء، كما سيعقد لقاءً مع المشايخ والمواطنين ونواب المحافظة بحضور اللواء السيد حرحور محافظ شمال سيناء. فى السياق نفسه، أعلن عدد من كبار المشايخ عن غضبهم الشديد بسبب محاولة جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة إقصائهم من حضور لقاء الرئيس، خاصة المشايخ المعروف عنهم التحدث فى المشكلات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية، وذلك لإظهار محافظة شمال سيناء بشكل مميز وهادئ أمام الرئيس. وقال مصدر مسئول، إن المشايخ اعترضوا لدى المحافظ وطالبوا بدعوتهم لحضور مؤتمر صحفى لكشف كل الحقائق أمام الرئيس. إثر ذلك، استجاب محافظ شمال سيناء، وتم توجيه الدعوة لكبار المشايخ، بحيث لا تقتصر على جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، كما تجاهلت المحافظة دعوة مراسلى الصحف والفضائيات ووكالات الأنباء بشمال سيناء للمشاركة فى اللقاء، مما أدى إلى موجة من الاستياء بينهم. على الصعيد الميدانى، تشهد المحافظة حالة من الاستنفار الأمنى الشديد، حيث وصلت 3 طائرات تابعة للحرس الجمهورى إلى مطار العريش، ووصلت تعزيزات من القوات المسلحة والشرطة تمركزت على الأكمنة الرئيسية وداخل المدن.