استبقت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون جولة المحادثات النووية بين إيران والقوي الست التي تبدأ في اسطنبول اليوم بإعلان أن واشنطن تدرس فرض عقوبات إضافية علي طهران من طرف واحد، وتزامن هذا مع إعلان الحكومة السويسرية فرض عقوبات أحادية علي طهران بسبب ملفها النووي، وأوضح بيان الحكومة السويسرية أنه تم وقف تصدير المواد الاستراتيجية أو الغذائية أو تلك التي يمكن استخدامها في توليد الطاقة النووية إلي إيران، كما سيتم فرض قيود علي تصدير المواد اللازمة لصناعة الوقود والغاز. من جهته أعلن سيرجي ريابكوف مساعد الخارجية الروسية لدي استقباله محمد مهدي اخوند زادة مساعد الخارجية الإيرانية أن بلاده تعلق الآمال علي مفاوضات اسطنبول عبر التركيز علي النقاط المشتركة وفي ظل أجواء سلمية علي أساس الاحترام والثقة المتبادلة، وشدد الطرفان علي أهمية الخطوة الجماعية في مجال التخلص من أسلحة الدمار الشامل وتنفيذ جميع الاتفاقيات الدولية بلا استثناء معربا عن أمله في تنمية التعاون بين البلدين في مختلف المجالات. في المقابل جدد أحمدي نجاد الرئيس الإيراني تمسك بلاده ببرنامجها النووي في تصريحات أدلي بها في محافظة يزد الإيرانية، كما صرح وفد إيران للمناقشات مع القوي الست برئاسة سعيد جليلي سكرتير مجلس الأمن القومي الإيراني إن المناقشات سوف تقتصر علي بحث سبل تطوير العلاقات الإيرانيةالغربية وعمليات نزع السلاح، دون الأنشطة النووية لإيران.