بعد تعطيلها لأسابيع عديدة بسبب رفض عدد من نواب الكونجرس الأمريكى كشفت صحيفة «وورلد تريبيون» الأمريكية أن إدارة الرئيس باراك أوباما صدقت على مساعدة مالية طارئة لمصر قيمتها 450 مليون دولار. الصحيفة الأمريكية أكدت فى سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى أمس أن إدارة أوباما أبلغت الكونجرس بموافقتها على منح مصر المنحة المالية الجديدة فى إطار الخطة الموضوعة لخفض مليار دولار من حجم الدين المصرى لدى الولاياتالمتحدة، الذى يعد بمثابة حل وسط لمساعدة النظام الجديد فى مصر.
ونقلت الصحيفة عن وزيرة الخارجية الامريكية هيلارى كلينتون قولها «إن موجة الاحتجاجات الأخيرة فى منطقة الشرق الاوسط تأتى وسط التحدى الراهن المتمثل فى نجاح عملية التحول إلى الديمقراطية فى المنطقة.. مشيرة إلى أن المتشددين حاولوا سرقة ثورات الربيع العربى وتسخيرها لمصالحهم ومعتقداتهم المتطرفة الخاصة .
وتابعت «كلينتون» قائلة: «ولذا يجب تعزيز شراكتنا مع أولئك الذين يرغبون فى التحول الديمقراطى الحقيقى فى المنطقة».
وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الامريكية أخطرت الكونجرس السبت الماضى بأن الوكالة الأمريكية للتنمية هى من ستشرف على المنحة الجديدة لمصر، ولفتت الصحيفة إلى أن النائبة الجمهورية بالكونجرس الأمريكى كاى جرانجر التى ترأس اللجنة الفرعية للمخصصات المالية للعمليات الخارجية فى مجلس النواب الامريكى كانت قد أعلنت رفضها لتقديم هذه المساعدات إلى مصر.