نفى صلاح عبد المقصود وزير الإعلام بشكل قاطع، أن تكون إحالة قطاع القنوات المتخصصة لفريق عمل برنامج «نهارك سعيد» على قناة النايل لايف إلى الشئون القانونية باتحاد الإذاعة والتليفزيون داخلا فى إطار تضييق حرية الرأى. وقال وزير الإعلام إن هناك فارقًا بين حرية الرأى وحرية السب والقذف والذى تضمنه البرنامج عبر مدير تحرير جريدة الكرامة ضيف الحلقة التى أذيعت الأسبوع الماضى، موضحًا أن ما تم اتخاذه هو إجراء قانونى سيتم تكراره مع أى مخالف للقواعد المهنية.
وأضاف الوزير: إن الضيف قام بتوجيه السب والقذف لرئيس الدولة والطعن فى وطنية الجيش المصرى بقوله «إن فرض ضرائب على مكالمات المحمول يدل على أننا أمام حكومة عمياء لارؤية لها وأمام مشروع نهضة اتضح أنه وهم وأننا أمام رئيس دولة انتخبه الشعب المصرى وإذا بنا أمام شيطان لايردعه إلا شيطان مثله».
وأشار الوزير إلى أن صمت مذيعة البرنامج على تجاوزات الضيف التى تضمنت سبًا وقذفًا لرأس الدولة واكتفت بإقراره على ما قال، حيث إنه ليس هناك مصرى يقبل بهذا التجاوز من إعلام الدولة.
وفى الوقت ذاته أعرب «عبدالمقصود» عن ترحيبه الكامل، ورئيس الدولة نفسه بالنقد والتوجيه وتحليل سياسات الحكومة أو رئيس الدولة قائلا «لكن نظن ألا أحد من الشعب المصرى يقبل بأن يصل الأمر إلى القذف أو السب كما شاهدناه فى حلقة البرنامج المشار إليه، ويجب أن يجرى فى إطار الموضوعية والمهنية لأنه فى النهاية الرئيس الرئيس يمثل رمز الدولة المصرية.
وكانت إدارة المتابعة باتحاد الإذاعة والتليفزيون قد قامت من جانبها بإحالة مذكرة إلى وزير الإعلام الذى أحالها الى رئيس قطاع القنوات المتخصصة على عبد الرحمن والذى قام بإحالة فريق العمل وهم «مقدمة البرنامج سارة حنفى، والمعدة تغريد دسوقى، والمخرج ريمون فؤاد» للشئون القانونية للتحقيق.