أكد حسين عبدالغنى المتحدث الاعلامى لتحالف الوطنية المصرية ان التحالف سياسى بالدرجة الاولى يهدف لإصلاح الاختلال الحادث فى الميزان السياسى فى مصر امام اليمين المصرى المتمثل فى الجزء الباقى من النظام البائد واليمين الدينى، لافتا الى ان القوى الوطنية المشاركة فى هذا التحالف تسعى لتشكيل قطب جديد يعبر عن التيار الاجتماعى الذى يمثل 90% من الشعب المصري. وقال عبدالغنى ل«روزاليوسف» إن القوى الوطنية شاركت امس فى اجتماعين الاول ناقش الموقف السياسى من الجمعية التأسيسية للدستور والثانى ناقش الوثائق التأسيسية للتحالف والانتهاء من الوثائق الخاصة بالبيان السياسى والقواعد والاجراءات والمعايير الانتخابية، لافتا الى ان التحالف يمكن ان ينظم نفسه فى قائمة انتخابية موحدة أو المشاركة مع القوى السياسية والاحزاب التى تقوم على المواطنة والمساواة واصدار بيان بمقاطعة اعمال الجمعية التأسيسية ودعوة جميع ممثلى القوى الوطنية بالانسحاب لحين إقرار تشكيل جديد يضمن التوازن. وقال سمير سليم ممثل التحالف الديمقراطى الثورى إن الدستور هو المعركة الاهم خلال الفترة المقبلة وان التحالف وجه الدعوة لممثلى القوى الوطنية داخل التأسيسية للمشاركة فى الضغط من الداخل من خلال الانسحاب القوى المدنية مما يسهم فى فشل اللجنة القائمة واستحالة استمرارها بعد خروج اكبر عدد من الاعضاء مما يحتم اعادة تشكيلها من جديد، لافتا الى ان الكنيسة من المقرر ان تعقد اجتماعا اليوم لمناقشة وضع ممثليها داخل اللجنة واتخاذ قرار فى استمرارهم او انسحابهم. وأكد سليم ان التحالف شكل لجنة من الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور تحت التأسيس وحمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى وعبدالغفار شكر وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى ونائب رئيس المجلس القومى لحقوق الانسان لمناقشة اعضاء اللجنة التأسيسية واقناعهم بالخروج من اللجنة. وقام الحضور بالتوقيع على بيان مشترك يحمل رئيس الجمهورية د.محمد مرسى مسئولية تشكيل جمعية تأسيسية متوازنة تنفيذا لوعده السابق بضمان تمثيل رموز منتخبة من كافة النقابات والمؤسسات من جميع أطياف الشعب المصرى ومطالبة جميع رموز القوى الوطنية بالمشاركة فى الضغط من أجل تشكيل جديد للجنة التأسيسة ورفض كل ما يصدر عنها. ابرز القوى السياسية الموقعة على البيان أحزاب الدستور والتحالف الشعبى الاشتراكى والتيار الشعبى والكرامة والمصريين الاحرار ومصر الحرية والتحالف الديمقراطى الثورى والمصرى الديمقراطى الاجتماعى والكرامة وعدد من الشخصيات العامة.
