رفضت القوى السلفية مبادرة لم الشمل بين السلفيين والشيعة والصوفية والتى أطلقها الطاهر الهاشمى نقيب الاشراف بالبحيرة بعنوان مبادرة للم الشمل بين التيارات الإسلامية «صوفية وسلفية وشيعة» من جهة والليبرالية والقيادات السياسية من جهة أخرى والتى ترتكز على التوحد خلف عمل سياسى واحد بعيدا عن الخلافات الفكرية أو العقائدية. وحول سبب الرفض قال هشام كمال المتحدث باسم الجبهة السلفية إن هناك فروقاً كبيرة جدا تمنع الاندماج أو محاولات التوحد بين السلفيين والشيعة وكذلك الصوفية ولكن لو وجد أمر أو حاجة تقتضى التوحد فلامانع إذا كان هناك ما يضمن عدم غلبة تيار على آخر وأشار إلى أن هناك محاولات حثيثة من الشيعة لنشر أفكارهم باعتمادهم على المال الإيرانى فى استقطاب عدد كبير من الناس بحجة التوحد لعمل يخدم مصلحة البلاد وهذا الأمر لن يجدى نفعا فى التقارب بيننا وبين الشيعة أو الصوفية لأن التقارب يعنى أن نكون منهم أو معهم وهو ما نرفضه تماما.
وقال محمود فتحى رئيس حزب الفضيلة السلفى إن هناك فروقاً عقائدية تمنع التقارب أو التوحد مع الشيعة أو الصوفية ولا نغتر بالشيعة فى إيران بمواقفهم تجاه إسرائيل أو الشيعة فى لبنان فهما فى صراع علنى ولكن هناك اتفاقات فى امور خفية تجمع بينهما.
وأوضح أن أكثر من 30% من الإيرانيين سنة ويعاملون أسوأ المعاملة فى بلادهم ودائما نرى أن الشيعة هم اصحاب القلاقل فى العالم بأكمله.