حقق مزاد اراضى وادى النطرون الذى أقامته الهيئة العامة للتعمير والمشروعات الزراعية منذ أسبوع 2 مليار و4 ملايين جنيه عائد بيع 8 آلاف فدان من إجمالى المساحة المطروحة المقدرة ب30 الف فدان ويتوقع ان يحقق المزاد اذا ما تم بيع إجمالى المساحة 7 مليارات جنيه 24 الف و500 جنيه للفدان ويشرف د.على إسماعيل رئيس الهيئة على المزاد ويستمر حتى 30 سبتمبر الجارى. من جانبه اكد المهندس عبد الفتاح طه رئيس الادارة المركزية للمشروعات المدنية ان ارض وادى النطرون من الاراضى الجيدة التى طرحتها الهيئة لخلق مجتمع عمرانى جديد والمساهمة فى زيادة الرقعة الزراعية حيث سمح للأفراد والأشخاص العاديين ممن لم يسبق لهم تملك أى أراض زراعية وأيضًا الشركات بدخول المزاد للحصول على قطع الاراضى بحد أدنى10 أفدنة وحد اقصى 100 فدان وسيقوم المشترون بدفع 10% من إجمالى الارض وتقسيط المبلغ على خمس سنوات تسهيلا على الشباب ودفعا للأفراد والشركات لضخ استثمارات فى هذه الاراضى.
كما اكد ان الهيئة ستقوم بإنشاء قرية لخدمة ال30 الف فدان التى تم بيعها على الطريق الدولى الرئيسى بين وادى النطرون والعلمين على مساحة 50 فدانًا تضم مدرسة ومستشفى وسوقًا تجاريًا ومركز شرطة وسوف يسمح للمشترين بتملك 500 فدان لإنشاء مبان سكنية، وتتكلف الهيئة بتوصيل جميع المرافق وإنشاء الطرق.
مشيرا الى ان الهيئة بالتعاون مع رئاسة مجلس الوزراء تعد المخطط لتعمير واستزراع أراضى سيناء وشرق خليج السويس وستكون الأولوية لأبناء سيناء.
من ناحية أخرى تهدد التعديات على الترعة الرئيسية بوادى النقرة بأسوان 160 ألف فدان بالبوار بعد تعطل ماكينات الرى، مما دفع المزارعين للجوء لوزير الزراعة والالتقاء به أمس فى مكتبة للبحث عن حل لمشاكلهم.
وأكد وفد الفلاحين المكون من 10 أشخاص أن الهدف من اللقاء هو مطالبة وزير الزراعة الدكتور صلاح عبدالمؤمن بسرعة إزالة التعديات الواقعة على الترعة الرئيسية التى تغذى الأراضى الخاصة ب5 قرى.
وأشار الفلاحون الذين يمثلون أبناء قرى «وادى الأمل والمنار والحكمة والبراعم والكرامة» إلى أنهم اختاروا زميلهم ممدوح سيد عبدالحكيم للقاء الوزير وعرض المشكلات التى تواجههم والمتمثلة فى عدم وصول المياه لأراضيهم، بسبب التعديات على الأراضى المحيطة بالترعة الرئيسية، مما أدى لبوار أكثر من 22 ألف فدان.
وتضمنت مطالب أبناء وادى النقرة ضرورة الإسراع بإصلاح ماكينات رفع المياه المعطلة لخدمة 160 ألف فدان.
