يحسم مجلس إدارة الزمالك برئاسة ممدوح عباس المعسكر الخارجي لفريق الكرة الذي يأتي في إطار الاستعداد للقاء القمة الإفريقي امام الأهلي في آخر الجولات بدوري المجموعات ببطولة افريقيا وذلك بعدما لعب الزمالك بالأمس أمام تشيلسي الغاني في خامس الجولات علي استاد الكلية الحربية وذلك بناء علي طلب المدير الفني البرتغالي دروفان فييرا حيث تجري محاولات مكثفة واخيرة لانقاذ معسكر الإمارات أو قطر من الفشل بعد تعثر إنهاء إجراءات السفر وسيكون البديل هو معسكر داخلي بالجونة للعب مع فرق الجونة وسوهاج والمنيا وجراند اوتيل. في الوقت نفسه طلب المدرب البرتغالي حسم صفقة أحمد عيد عبدالملك القادم من نادي حرس الحدود حتي يتمكن من ضمه لمعسكر الفريق الدخلي قبل انطلاق الموسم الجديد.
وشهدت الساعات الماضية محاولات مكثفة لاقناع إدارة الحرس بالتخلي عن اللاعب مقابل 2 مليون جنيه يتم دفعها علي اقساط، لكن مسئولي الأخير تمسكوا بالحصول علي قيمة الصفقة دفعة واحدة خوفا من مسئولي الزمالك المعروف عدم التزامهم بدفع اقساط الصفقات في موعدها علي الرغم من ضغوط اللاعب الذي يرغب في ارتداء الفانلة البيضاء.
في الوقت نفسه تصاعدت ازمة احمد حسن الذي يطلب الحصول علي مستحقاته كاملة بعد ضياع فرصة انتقاله لليرز البلجيكي قبل غلق باب القيد بالدوريات الأوروبية أمس الأول وبدأ الصقر يبحث فكرة انتقاله للعب في أحد الدوريات العربية وتحديدا في قطر في ظل اصراره علي الرحيل كما طلب محمود جنش حارس المرمي الحصول علي موافقة الإدارة علي رحيله بعد تلقيه عرضين من الاتحاد السكندري والمصري لضمه علي سبيل الاعارة حيث اكد الحارس انه لن يستمر مع الفريق الابيض في ظل الظلم والتجاهل الذي يعاني منه واستبعاده من حسابات الجهاز الفني قبل لقاء تشيلسي الغاني علي الرغم من انه كان يستحق الفرصة منذ فترة طويلة بعد ظهوره بشكل جيد في مباراة اتلتيكو مدريد الودية وكذلك لقاء المغرب الفاسي ببطولة افريقيا عندما حافظ علي نظافة شباكه في لقاء الذهاب بالمغرب بخلاف عدم حصوله علي مستحقاته لدرجه انه اضطر للاستدانة وبيع شقته وسيارته.
من ناحية أخري تزايدت الخلافات بين أعضاء مجلس الإدارة في ظل تبادل التصريحات الاعلامية خاصة بين ممدوح عباس ورءوف جاسر ومهاجمة رئيس النادي لعمرو الجنايني وروكسان محمد حسن حلمي واصرار حازم إمام علي الاستقالة وهو ما أجبر عباس علي تأجيل اجتماع المجلس لجلسة الثلاثاء 10سبتمبر بدلاً من الثلاثاء المقبل.
يأتي هذا في الوقت الذي بدأت تتحرك فيه المعارضة بقوة لإسقاط المجلس الحالي وسحب الثقة منه في الجمعية العمومية المقبلة المقرر لها يوم 27 من الشهر الجاري حيث ظهرت اكثر من اسرة علي رأسها اسرة الامل واسرة العمل وجبهة الانقاذ وجبهة الزمالكاوية الأحرار الذين طرحوا اسماء شخصيات كبيرة لقيادة سفينة البيت الابيض من بينها المشير حسين طنطاوي وطارق حسن عامر والدكتور كمال درويش والدكتور إسماعيل سليم ومعهم الدكتور مدحت العدل بالاضافة للدكتور صبري أبوعلم وعمرو الجنايني وحازم إمام والمستشار أحمد جلال إبراهيم وهاني العتال والمهندس صبري حسن الذي أبلي بلاء طيبا في الانتخابات الاخيرة وحل سادسا بفارق عدد قليل من الاصوات عن اللواء صبري سراج.
