نجحت وساطة الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء فى إنقاذ الزمالك من رفض مسئولى استاد الكلية الحربية استضافة مباراة الفريق المقررة مع تشيلسى الغانى يوم السبت المقبل. كان العامرى فاروق وزير الرياضة قد نقل خلال اجتماع مجلس الوزراء أمس تفاصيل الأزمة إلى الدكتور قنديل الذى تدخل بدوره لدى وزيرى الدفاع والداخلية لإنقاذ الموقف. كان مسئولو استاد الكلية الحربية قد أبلغوا الزمالك صباح أمس برفض استضافة اللقاء نتيجة وجود بعض الإصلاحات بأرضية الملعب. من جهة أخرى يحسم مجلس إدارة نادى الزمالك برئاسة ممدوح عباس فى اجتماعه المقرر له يوم 3 سبتمبر المقبل مصير الثلاثى حازم إمام وعمرو الجناينى وروكسان حلمى أعضاء المجلس الذين تقدموا باستقالاتهم رسميا من عضوية مجلس إدارة النادى لتقرير مصيرهم بشكل نهائى. وعلمت «الوطن» أن الأقرب رفض استقالة الثنائى حازم إمام وعمرو الجناينى بعد المحاولات التى بذلت معهما مؤخرا من جانب بعض الأعضاء، ومن بينهم ممدوح عباس رئيس النادى، لإقناعهم بالتراجع، فيما ستتم الموافقة على استقالة روكسان حلمى ورفع قرار الموافقة لوزارة الرياضة لاعتماد الاستقالة، وترشيح عضوة جديدة لتخلفها فى المجلس، وتصب الترشيحات حول شريفة الفار أو نيرمين البيطار لتدخل إحداهما فى المجلس الأبيض خلفا لروكسان. ومن المرجح تأجيل اجتماع يوم 3 سبتمبر المقبل لحين عودة ممدوح عباس من إسبانيا وهانى العتال من قطر للتصويت على الاستقالات. وعن أسرار استقالة حازم والجناينى من عضوية المجلس كشف مصدر بالمجلس أن جلسة اختيار المدير الفنى والتى جرت يوم 10 أغسطس الجارى شهدت مشادة كلامية عنيفة بين ممدوح عباس رئيس الزمالك وحازم إمام بسبب إصرار الأخير على ترشيح حسام حسن لقيادة فريق الكرة، ومعه شقيقه إبراهيم، فيما رفض رئيس النادى مجرد طرح اسميهما فى الجلسة، وأقسم بأنهما لن يدخلا النادى طالما استمر فى رئاسة الزمالك، كما رفض عباس الاعتراف بصوت الجناينى الذى فوض حازم إمام للتصويت لصالح التوأم فى الجلسة. وأكد عباس أنه غير موجود فى الاجتماع وليس من حقه التصويت على أى قرار ليقوم الثعلب بتجميع أوراقه ويغادر الجلسة غاضبا ويقسم بأنه لن يعود مرة أخرى ولم يحضر حازم للنادى منذ ذلك الوقت، ورفض حضور أى جلسة للمجلس. من جانبه أبدى رؤوف جاسر عضو مجلس الإدارة غضبه وبشدة من تسمية الإعلام لحازم والجناينى بأنهما يمثلان جبهة المعارضة، مشددا على أن هناك أكثر من عضو بالمجلس اعترض على قرارات عباس الفردية، ومع ذلك هو يحترم رأى الأغلبية وكان على الثنائى المستقيل أن يجلس على طاولة المجلس ويحاول فرض رأيه على الأعضاء بالشرح والتفصيل بدلا من تقديم الاستقالة والرحيل بهذا الشكل الذى يسىء للزمالك وجماهيره. وأضاف جاسر أنه يرفض هذا الأسلوب وكان بمقدور الجناينى وحازم إقناع بقية الأعضاء بالتصويت لصالح التوأم إلا أن الأغلبية اختارت المدرب الأجنبى فى النهاية. من جانبه أكد ممدوح عباس رئيس النادى فى تصريح ل«الوطن» أن الوجود فى مجلس إدارة الزمالك عمل تطوعى، وكل شخص يتخذ القرار المناسب من وجهة نظره، لأن جميع الأعضاء يعملون دون الحصول على مقابل مادى. وقال رئيس النادى: أى محاولات لعودة الثنائى ستكون ودية، لكننى أطالب الجميع بالتسلح بروح فريق كرة اليد، الذى رفع اسم الزمالك فى بطولة العالم للأندية، وأتمنى أن يواصل مشواره نحو الحصول على ميدالية. فى شأن مختلف، يدرس الجهاز الفنى بقيادة البرتغالى جورفان فييرا إقالة حمادة أنور المدير الإدارى من منصبه لضيقه من عدم معرفة الإدارى بإيقاف لاعب الوسط المدافع أليكسيس موندومو، وهو ما أربك حسابات المدير الفنى. ويدخل الفريق معسكرا مغلقا مساء اليوم استعدادا لمواجهة تشيلسى الغانى فى الجولة الخامسة من دور الثمانية لبطولة دورى أبطال أفريقيا. وكانت بعثة فريق تشيلسى قد أجرت تعديلا على موعد وصولها لتصل إلى القاهرة فى العاشرة من مساء أمس «الأربعاء» وكان فى استقبالها نبيل عبدالفتاح مدير العلاقات العامة بالزمالك حيث نزلت بأحد الفنادق القريبة من المطار.