الصراع المشتعل فى ساحات القضاء بين جمعيتى «نقاد وكتاب السينما» و«مهرجان القاهرة السينمائى الدولى» حول أحقية كل منهما بتولى مسئولية الإشراف على إقامة المهرجان، تسبب فى عدم الاستقرار على كيان رسمى موحد فى مخاطبة «الاتحاد الدولى للمنتجين» بشأن التفاصيل الأخيرة المتعلقة بالمهرجان والأفلام المشاركة فيه ولجنة التحكيم رسالة شديدة اللهجة إلى منيب شافعى رئيس غرفة صناعة السينما بضرورة الاستقرار على كيان رسمى يصبح هو المسئول عن إدارة وتنظيم المهرجان فى أسرع وقت وإلا سيتم حرمانه من صفة «العالمية» وتحويله إلى مهرجان محلى لينزل تصنيفه من الفئة (أ) إلى الفئة (ب). وفور تلقى الخطاب وعرض الأمر على وزارة الثقافة، قرر صابر عرب وزير الثقافة إسناد مهمة إدارة وتنظيم المهرجان إلى وزارة الثقافة نفسها فى أسرع وقت حفاظا على دولية المهرجان وقيمته. من جانبه أعلن منيب شافعى عن قيام وزارة الثقافة حاليا بتدارك الأمر بعد توليها مسئولية إدارة وتنظيم المهرجان بعد الصراع الذى ظل مشتعلا عليه لفترة طويلة بشكل أضاع الكثير من الوقت.
وعن المرشح لرئاسة المهرجان قال شافعى: قمنا حتى الآن بترشيح اسمين هما حسين فهمى وعزت أبو عوف، لكننا لم نستقر بشكل نهائى على أى منهما.
جدير بالذكر أن مهرجان القاهرة السينمائى الدولى قد تأسس عام 1976 ويعد من أوائل المهرجانات العالمية للسينما.
