أكد الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة واستصلاح الاراضي أن قضية التعدي علي الاراضي الزراعية قضية قومية وأنه سيتم التعامل مع المخالفين بكل حزم ولا تراجع عن استعادة كل شبر من الارض الزراعية وإعادتها للزراعة مرة اخري.. جاء ذلك خلال اول زيارة للوزير للمحافظات والتي بدأها بمحافظة القليوبية يرافقه المهندس عادل مصلح وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية وقام الوزير بزيارة موقع الازالات وزير علي الارض الزراعية بجمعية السفاينة بمركز طوخ وقام بالاشتراك مع وكيل الوزارة والعاملين بالجمعية بهدم احد الاسوار المقامة بالمخالفة وطالب بنقل المخالفات .. وأكد وكيل الوزارة للوزير علي ضعف معدات جهاز تحسين الاراضي بالمحافظة الذي يؤدي الي تعطيل العمل بالازالات خاصة أن المعدات تحتاج الي صيانة لازمة ووعد الوزير بحل المشكلة مع جهاز التحسين بالوزارة ليتم توفير المعدات الجيدة من اللوادر والحفارات اللازمة لاتمام عمليات الازالة علي الوجه الاكمل. واطلع الوزير علي حالات التعدي بالمحافظة والتي بلغت 45010 حالات تعد بمساحة 1657 فدانا تم ازالة 94 فدانا منها وجار الازالة لمساحة 1563 فداناً بالتنسيق مع جهات الزراعة وأجهزة الحكم المحلي بالمحافظة وطبقا لقرار محافظ القليوبية بشأن التنسيق مع المحليات ومديرية الزراعة بالمحافظة وجهاز الشرطة.. وطالب الوزير بالمزيد من حملات الازالة كما وعد بالتنسيق مع وزير الداخلية للعمل علي تفعيل حملات الازالة بالمحافظة. كما تفقد الجمعية الزراعية بقها وسندنهور ببنها واطمئن علي أرصدة الجمعية من الاسمدة الزراعية ومدي توافرها وطالب بالعمل علي تخزين الاسمدة من الموسم الصيفي لتخزين اكبر قدر منها للعمل علي توافرها في بداية الموسم الشتوي القادم خاصة لاحتياج الاراضي الزراعية اليها. وفي سياق متصل وعد الدكتور صلاح عبدالمؤمن وزير الزراعة وفد الفلاحين برئاسة رضا عبدالعزيز أمين عام نقابة الفلاحين بالقليوبية ببحث مشكلة المبيدات والعمل علي حلها ومكافحة مشكلة المبيدات المغشوشة والمهربة من خلال جميع الأجهزة الرقابية المختلفة. ووعد وزيرالزراعة الفلاحين أيضا برفع مشكلة نقص مياة الري ببعض الترع الرئيسية لوزير الري للعمل علي حل مشكلة الري بالتنسيق مع وزارة الري للنظر في مشكلا ت « ترعة الشامية والصاروخ واسكندر» وهي الفروع الثلاثة الممسئولة عن ري 2000 فدان في زمام المنطقة. ومن جانبة قال رضا عبدالعزيز أمين عامم نقابة الفلاحين بالقليوبية إن مشكلة مياة الري يعاني الفلاحون منها منذ 4 أشهر،لافتا إلي أن هناك فسادا في بذور القطن، والذرة والتي تسببت في ضعف الانتاجية، وانتشار أسمدة ومبيدات مغشوشة.
